تلقى الشارع الرياضي الجزائري صدمة كبيرة، اليوم الثلاثاء، بتلقيه نبأ وفاة أحد صانعي تاريخ الكرة الجزائرية، محي الدين خالف، المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم و لنادي شبيبة القبائل.
وغادر محي الدين خالف، الحياة، في صبيحة اليوم بالجزائر العاصمة، عن عمر ناهز الـ 80 سنة. وسيوراى الثرى يوم غد الأربعاء بمقبرة “العالية”.
وارتبط اسم خالف محي الدين بنادي بشبيبة القبائل، الذي قاده لتحقيق العديد من الألقاب، أبرزها 8 ألقاب للدوري الجزائري و لقبين لكأس الجزائر و كأس إفريقيا للأندية البطلة ( التسمية السابقة لمسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم) في العام 1981 و كأس السوبر الإفريقي في سنة 1982، إضافة لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف”، في سنة 2000 رفقة مواطنه ناصر سنجاق.
وقاد خالف منتخب الجزائر في نهائيات مونديال 1982 بإسبانيا. ونال رفقة “الخضر” المركز الثاني في الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم 1980بنيجيريا. والمركز الثالث في نهائيات 1984 بكوت ديفوار، حيث فاز مناد وزملائه في اللقاء الترتيبي على المنتخب المصري.
وبرز خالف، أيضاً، في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 1979 بسبليت ( يوغوسلافيا سابقا). وذلك لما قاد منتخب الجزائر لنيل الميدالية الفضية. ثم تأهل إلى أولمبياد موسكو1980، بعد الفوز التاريخي، في الدور التصفوي الأخير عن قارة إفريقيا على منتخب المغرب ذهاباً ،بالدار البيضاء (5-1) و إياباً ، بالجزائر (3-0).
وخلال الألعاب الأولمبية بموسكو 1980، بلغ خالف رفقة المنتخب الوطني الدور ربع النهائي. و أقصي خلالها على يد منتخب يوغسلافيا.
#أهم #انجازات #الفقيد #محي #الدين #خالف