التأكيد على استثمار طاقات الشباب كونهم الثروة الحقيقية

شدد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، على ضرورة انخراط الشباب والطبلة في مرحلة البناء والتشييد، مؤكدا الدور الكبير الذي يلعبه الطلبة بالجزائر وضرورة انخراطهم في العمل السياسي.

وأوضح المجلس الأعلى، أنه  وتَلبيةً لدعوة المُنظّمة الوطنية للطَلبة الجَزائريين، شَارك رئيس المجلس الأعلى للشباب “مُصطفى حِيداوي” رفقة رئيس ديوانه  “علي شَعباني” وأعضاء المجلس عن ولاية بجاية، في فعاليات افتتاح الجامعة الصيفية الـ22 للمُنظَّمة، والتي تَحتضنها جَامعة “عبد الرَّحمان مَيرة” تَحت شِعار “رُؤية متكاملة للتجديد والرقي”، وهذا بحضور الأمين العام للولاية مُمثّلاً الوالي، إطارات من الجَامعة والمُنظَّمَة.

وعَرّج حيداوي في مُستهَل حديثه، لتذكير طلبة اليوم بالدّور الكبير الذي لعبته الحركة الطلابية والنخب المثقفة في الجزائر لاسترجاع السيادة الوطنية، من خلال تدويل القضية الجزائرية من جهة وتنظيم وهيكلة النضال العسكري والسياسي من جهة أخرى، وهذا عشية حلول تاريخ 20 أوت الذي يُخلد ذكرى محطتين مفصليتين في تاريخ الثورة التحريرية وهما هجومات الشمال القسنطيني 1955 ومؤتمر الصومام 1956.

وأكد حيداوي، في معرض حديثه، أن الجزائر المفتخرة بأمجادها، الوفية لشهدائها ولرسالة نوفمبر الخالدة، تُحيي هذه المناسبة في وقت وصلت فيه البلاد بمؤسساتها وهيئاتها الدستورية مرحلة ارتسم معها وجه جزائر الثقة في الحاضر والأمل في المستقبل، والذي كرّسه اهتمام السلطات العليا بالشباب ورعايته واستثمار طاقاته كونهم الثروة الحقيقية لمستقبل البلاد.

وأشار  “مُصطفى حِيداوي” إلى أن المجلس الأعلى للشباب لن يدخر أي جهد في سبيل دعم مثل هذه المبادرات التي تسعى إلى غرس القيم النبيلة لدى الشباب وزيادة الوعي بينهم وانتمائهم وحبهم لوطنهم، مع الحرص على العمل الجاد لفهم هذه الطاقة المُحرّكَة للحاضر والمستقبل والاستثمار فيها.

وفِي إطار مساندة وتَدعيم الإستراتيجة الإتصالية للمجلس الأعلى للشباب وتعزيز التّعاون مع المُؤسسات الإعلامية، إلتقى رئيس المجلس الأعلى للشباب “مُصطفى حِيداوي” بِمَعِية رئيس لجنة الاعلام والاتصال “أحمد قَابَل” وأعضاء من اللّجنة، إضافةً إلى الفريق الإعلامي للمجلس، ب”رَفِيق فَارس” مُدير القناة الشبابية، والذي كَان مَرفوقاً بالاعلامي “ُيُوسف حَميد”.

وتَمّ خِلال اللّقاء دِراسة كَيفية إيجاد سُبل لتنسيق الجهود بين المَجلس والقناة، خاصّةً ما تعلّق بإنجاز أعمال إعلامية مُشتركة ومُرافقة نشاطات، برامج ومشاريع المجلس ناهيك عن مَسألة التّكوين وتبادل الخبرات في مَجال السَّمعي البَصَري، خصُوصاً في ظِلّ الرُّؤى الشّبابية المُشتركة بينهما.