كثفت قيادة الدرك الوطني من الجهود المبذولة من طرف وحداتها المتواجدة على جميع المستويات للحد من “النزيف المروري” في الطرقات الذي أصبح يحصد الآلاف من الأرواح، وذلك باستخدام أحدث التكنولوجيات الحديثة والعصرية لمراقبة شبكة الطرقات، وكشف المستور عن طريق فيديوهات مباشرة وصور حية ترصدها صفحة الإعلام المروري “طريقي” عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، على مدار 24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع.
تجنيد التكنولوجيا لإيقاف “النزيف“
وشهدت الجزائر خلال الفترة الأخيرة ارتفاعا “مخيفا” لحوادث المرور، حيث سجلت مصالح الدرك الوطني، خلال السداسي الأول من السنة الجارية 2023، عبر إقليم اختصاص الدرك الوطني وقوع 4227 حادث مرور خلف وفاة 1348 شخص وإصابة 6354 بجروح مختلفة، بحسب ما كشف عنه الرائد بوشحيط سمير رئيس مكتب الإعلام والاتصال، بقسم أمن الطرقات مركز الإعلام والتنسيق المروري.

وأوضح الرائد بوشحيط، في إفادة لـ”الإخبارية”، أن الدرك الوطني وفي إطار مهامه وسع خبراته تماشيا مع التكنولوجيات الحديثة، حيث جند وسائط التواصل الاجتماعي عن طريق صفحة “طريقي” التابعة لمصالح الدرك الوطني على موقع “الفايسبوك”، ضمن الإعلام المروري لتوجيه السائقين ورصد المخالفين، والتقليل من حوادث المرور التي تشهدها الجزائر.
وأوضح المسؤول ذاته، أن توجه المواطنين نحو التكنولوجيات الحديثة والعصرية سّهل التواصل معهم في إطار الرقمنة، حيث وضعت قيادة الدرك الوطني، هذه الصفحة “طريقي” تحت تصرف المواطنين وبصفة عامة لمستعملي الطرقات، تقوم بتسليط الضوء على مستعملي الطرقات وأصحاب المركبات بمختلف أصنافها، مشيرا إلى أن هذه الصفحة تسعى للحصول على المعلومة واستغلالها وتحيينها وإعادتها للسائقين في إطار توجيه مستعملي الطرقات من أجل تعزيز العمل الجواري.
البداية في 2016 والعائلة وصلت إلى مليون مشترك
وتعد صفحة “طريقي” لقيادة الدرك الوطني، التطبيق الأول من نوعه في الجزائر تم إنجازه سنة 2016، يهدف – بحسب قيادة الدرك الوطني – إلى التقليل من حوادث المرور من خلال توفير معلومات أنية لمستعملي الطرق وقائية ومفيدة عن حالات الطرقات، تسمح بتوجيههم في تنقلاتهم .
وأوضح الرائد سمير بوشحيط، أن صفحة “طريقي” الوحيدة لقيادة الدرك الوطني التي تهتم بالوقاية والإعلام المروري، وجمع ونشر المعلومات المتعلقة بشبكة الطرقات الرئيسية والثانوية والحركة المرورية، وحتى الأحداث التي تقع على مستوى شبكة الطرقات السيارة والسريعة.
وأضاف المتحدث أن هذه الصفحة يقوم عليها فريق شاب مختص يسهر عليها، يعمل 24 ساعة على 24 ساعة للرد على استفسارات المواطنين في جميع المجالات المتعلقة بميدان أمن الطرقات والقوانين الخاصة بهذا المجال، وكذلك من توجيهات ونصائح وإرشادات، مشيرا إلى أن هذه الصفحة تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي “الفايس بوك”، وبلغت أزيد من مليون مشترك، تكتسي أهمية بالغة خلال السنيتين الأخيرتين، حيث تم إنشاء هذه الصفحة أواخر 2019 بعدما كانت عبارة عن موقع “طريقي” مؤهلة بشبكة الطرقات وخريطة جغرافية تفاعلية.

ونوه المصدر ذاتهّ، إلى أن الصفحة تعتمد على إرشاد السائقين، حول وضعية الطرقات المغلقة التي تتطلب تحويل حركة المرور، الطرقات المغلقة بفعل ارتفاع منسوب المياه، وتأتي هذه الخطوة التي قامت بها قيادة الدرك الوطني في إطار التماشي والتكنولوجيات الحديثة والدخول لمجالها للتواصل المباشر مع المواطنين.
“طريقي” طمأنت النفوس
وأدت صفحة “طريقي” دورا فعالا، خلال الأزمات التي شهدتها الجزائر سواء ما تعلق بالتقلبات الجوية، الحرائق وارتفاع منسوب المياه وغلق الطرقات بسبب الاشغال أو التظاهرات والنشاطات المعينة، وهذا في إطار المهمة الرئيسة لمركز الإعلام وتنسيق المرور لقيادة الدرك الوطني، وتقديم يد المساعدة للمواطنين خلال وقوع الأزمات.
وفي السياق، وخلال سوء الأحوال الجوية والاضطرابات سواء ما تعلق ارتفاع منسوب المياه والمناطق التي شهدت الحرائق على غرار، ولاية بومرداس، البويرة، بجاية، جيجل والطارف.. إلخ، كانت “طريقي السباقة للحصول على المعلومات وتحويله الى المواطنين، لحظة بلحظة وأبقت على تواصل دائم وعلى مدار الساعة واليوم، بتقديمها للمستجدات التي تشهدها الطرقات بإعلامهم عن قائمة الطرق المغلقة وتوجيهم إلى “بر الأمان” وبث الراحة والطمأنينة للمواطنين، وهو ما أكده مسيرو الصفحة على مستوى بقاعة العمليات بمركز الإعلام والتنسيق المرور بقيادة الدرك الوطني، في إفادة لـ”الإخبارية”.
ولأن العديد من الأطراف التي تعمل دائما على الأصطياد في المياه العكرة، أطلقت بعض الجهات “خلال الأزمات التي مرت بها البلاد على غرار الحرائق التي شهدتها بعض ولايات الوطن، خلال الصائفة الشهر الماضي، إشاعات بغية التهويل وخلق البلبلة، فجاءت صفحة “طريقي” بالمرصاد وطمأنت النفوس وهدأت العقول بمنح على مدار الساعة والدقيقة المستجدات والمعلومات الصحيحة بكل مهنية وموضوعية.
وفي هذا السياق، فإن المعلومات التي تنشر على مستوى الصفحة يتم التحقيق فيها من طريق فريق مختص على مستوى المركز ذاته، يتم التدقيق فيها عن طريق الفرق المختصة والوحدات المتواجدة عبر مختلف الطرقات التي كانت لها دور كبير وفعال في التحقق من المعلومة الصحيحة.
“خلية نشطة” ونقطة محورية
كانت الساعة العاشرة صباحا، عندما وصلنا إلى مركز قسم أمن الطرقات مركز الإعلام والتنسيق المرور، بقيادة الدرك الوطني غرب العاصمة، أين دخلنا قاعة العمليات التي تسّير من خلالها صفحة “طريقي” لقيادة الدرك الوطني، قاعة عمليات مجهزة بأحدث الوسائل العصرية والتقنيات الحديثة، الحركية لم تكن “عادية” بالقاعة فكانت بمثابة خلية “نحل نشيطة عمل بدون توقف”، بالنظر للعمل المكثف والدؤوب الذي يقوم به فريق شاب من مسيري الصفحة والمشرفين عليها، يتم من خلالها وبحسب الشروحات التي تلقتها “الاخبارية”، استقبال المكالمات الهاتفية والانشغالات الواردة للصفحة عن طريق رسائل للصفحة يتم الرد عليها واحدة بواحدة، في عملية تواصل مباشر بين المواطنين ومسيري الصفحة، ويتم التأكد من صحتها وتحويلها إلى المواطنين والسائقين بصفة عامة.

وفي السياق، أوضح الرائد بوشحيط، أن صفحة “طريقي” هي عبارة عن نقطة محورية بين الوحدات القاعدية والمواطن لتوجيه عمل الوحدات عن طريق قاعة العمليات لمركز الأعلام والتنسيق المروري، حيث تقوم باستقاء المعلومات وتوجيهها إلى الوحدات المتواجدة بالولايات المعنية، للتأكد منها وإعادتها مباشرة إلى المواطنين في الميدان عن طريق الصفحة.
وفي هذا السياق، يقول -أحد مسيري الصفحة-، “نتلقى اتصالات عديدة وكثيفة من المواطنين يوميا، فيما يخص الاستفسار عن الطرق المغلقة بفعل الثلوج، الأشغال، والمناسبات باختلاف أنواعها سواء الأعياد الدينية أو الوطنية، والفريق المختص يمنح الإجابات الصحيحة للمواطن”.
التقليل من حوادث المرور
وتأتي صفحة “طريقي”، من أجل العمل على تقديم النصائح والإرشادات ضمن الأولويات التي تقوم بها، بالعمل على إيجاد حلول ممكنة لحوادث المرور خاصة بفصل الشتاء، بتقديم توجيهات نصائح للمواطنين من أجل تخفيض السرعة، السياقة بحذر، احترام مسافة الأمان، حيث تجندت هذه الصفحة خلال سوء الأحوال الجوية دائما بتقديم المعلومات سواء على مستوى الطرق السريعة أو الولائية، بعد استقاءها من طرف الوحدات وإعادة نشرها .
كما عملت صفحة “طريقي” على توجيه نصائح وإرشادات، في حال وجود حادث على مستوى الطريق السيار لمسافات معنية، حيث يتم توجيه نصائح بضرورة سلك طريق آخر لتفادي حوادث المرور، ومضاعفة مسافة الأمان خاصة في الفترة الليلية.
التكنولوجيا تزيل العقبات بـ”كبسة زر”
يؤكد الخبير الدولي، الدكتور أمحمد كواش، المختص في السلامة المرورية، أن اعتماد الأساليب المتطورة والتقنيات العصرية والتكنولوجيات الحديثة من أجل تفادي حوادث المرور، على غرار صفحة “طريقي” لقيادة الدرك الوطني، يعد خطوة إيجابية، مشيرا إلى أن الصفحات التوعوية على غرار “طريقي” أعطت نتائج “قيمة” و”ممتازة” في الميدان ّ، باعتبار أن هذه الصفحة تعمل على رصد المخالفات والتجاوزات المرتكبة بالطرقات.
وأضاف الخبير الدولي في السلامة المرورية، في تصريح لـ”الإخبارية”، أن صفحة “طريقي” لقيادة الدرك الوطني تستعمل تقنيات حديثة جدا، وأعطت ثمارا جيدة في مجال السلامة المرورية، باعتبار تواجد الدرك في كل الطرقات من خلال توجيه المعلومات وتحذيرات بخصوص وضعية الطرقات.
وأثنى المختص ذاته، على ما تقدمه هذه الصفحة من نصائح للسلامة المرورية تساهم في التقليل من حوادث المرور، من خلال تنسيقها مع للمواطن ورفع الحس المدني المواطن، حيث ينقل الصور والفيديوهات المتعلقة بالمناورات الخطيرة وتقديم معلومات هامة للمواطنين، مبرزا أن دور التكنولوجيات الحديثة يتطور بشكل رهيب جدا يجب استغلاله في التقليل من الإبادة المرورية.
وشدد على الدور الهام لصفحة “طريقي”، لمواجهة الحوادث المرور الرهيبة، لاسيما وأنها تعتمد على بتكنولوجيات حديثة ومتطورة يتم من خلال توجيه السائقين في حال وجود حوادث المرور أو غلق طرقات بسبب ظروف مناخية مثل الجليد والثلوج والضباب وغيرها.
الرقمنة لم تعد خيارا بل “حتمية”
ويشدد المختص والخبير في تكنولوجيات الإعلام والاتصال، يونس قرار، على الدور الكبير والهام لصفحة “طريقي” لقيادة الدرك الوطني، لاسيما وأنها نشيطة تقوم بنشاط هام للتواصل مع المواطنين، وإخبارهم بكل المستجدات التي تخص الأمن المروري سواء ما تعلق بالطرقات المقطوعة أو حوادث المرور أو التجاوزات المرتكبة.
ونوه الخبير ذاته، في إفادة لـ”الإخبارية”، أن قيادة الدرك الوطني، تقدم إرشادات ونصائح من خلال استعمال التكنولوجيات الحديثة والعصرية، وتستعمل لتلقي شكاوى المواطنين عن طريقها لإيقاف بعض المرتكبين لتجاوزات يتم تسجيلها عن طريق “الفيديو” والصور المباشرة، وإرسالها لهذه الصفحة.
وأوضح قرار أن الرقمنة لم تعد خيار بل “حتمية” مفروضة، وصفحة “طريقي”، هي وسيلة عصرية تسعملها قيادك الدرك الوطني، لتساير التطور التكنولوجي وتفتح بينها وبين المواطنين قنوات التواصل في المجالات المختلفة، وكل مؤسسة تحتاج لفتح هذه القنوات مع المواطنين وتتلقى الشكاوى من المواطنين.
ودعا المختص إلى ضرورة أن تحذو حذوها مختلف الإدارات لتتبع هذا النهج لحل مشكل التواصل مع المواطنين بين المسؤول والمواطن، مشيرا إلى أن هذه الوسائل أو الرقمنة أمر ضروري وليس خيار بالنسبة للقطاعات المختلفة سواء الطرقات، البيئة، تعليم السياحة، مشددا على أن “كل هذه القطاعات تحتاج للرقمنة لتسير خدماتها ومصالح المواطنين”.
خطوة إيجابية يجب تطويرها ببرمجيات
ويقول الخبير الاقتصادي والمختص في الرقمنة، الدكتور فريد بن يحيى، إن الحديث عن استعمال التكنولوجيات المتطورة لحركة المرور لسلاح الدرك الوطني، يدخل في إطار إرشاد المواطنين لحركة المرور، لاسيما وأن الجزائر تشهد ارتفاعا رهيبا في حوادث المرور سنويا، تحصد أرواحا بشرية، لأسباب تتعلق منها بالعامل البشري، الطرقات، المركبات وغيرها.
وشدد المختص في حديث مع “الإخبارية”، أنه وجود التكنولوجيا والرقمنة كل شخص يتحصل على المعلومات عبر وسائط التواصل الاجتماعي، على غرار صفحة “طريقي” التي تبقى خطوة جيدة نتمنى تعزيز هذه الصفحة بطائرات بدون طيار ضمن التكنولوجيات المتطورة، التي قامت بها العديد من الدول بانتهاجها على غرار إيران وماليزيا وتركيا وحتى بعض الدول الأوروبية التي تضع طائرات بدون طيار على مستوى الطرقات من أجل كشف التجاوزات والمخالفات المرتكبة بالطرقات ومعاقبة المتسببين فيها.
ودعا المختص لتطوير الصفحة ببرمجيات عصرية وجديدة لأنها عوامل إيجابية للعمل من أجل الحد من حوادث المرور التي عرفت ارتفاع كبير بالجزائر وتحصد يوميا وفيات وضحايا جدد.
الثقة تزداد والمسؤولية تتضاعف
وكسبت صفحة “طريقي” لقيادة الدرك الوطني على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، ثقة المواطنين والسائقين، من خلال الاشتراك المتواصل وارتفاع عدد المشتركين على الصفحة بموقع التواصل الاجتماعي ليصل إلى أزيد من مليون مشترك، وهو ما ثمنته إدارة الصفحة، خاصة وأن التوجه إلى الفضاء الرقمي والتواصل الاجتماعي ومنصاته بمختلف أنواعها، أصبح حتمية مفروضة.
وأوضحت إدارة صفحة “طريقي” أن بلوغ عائلة صفحة طريقي للدرك الوطني على “الفايسبوك” مليون مشترك، يرجع إلى الثقة المتبادلة بين طاقم الصفحة ومتابعيها، وكذا المعلومات التي يتم نشرها على الصفحة والتي يتم تزويدنا بها من طرف وحداتنا المنتشرة عبر ربوع الوطن وكذا مستعملي الطريق على حد سواء، فالشكر موصول أيضا إلى كل من يُدّعم الصفحة من قريب أو من بعيد”.

وأكدت إدارة الصفحة على السعي الدؤوب لتعزيز هذه الثقة من خلال الاستئناس بالمقترحات والآراء التي تصب لا محالة في المصلحة العامة وترسيخ أسس ومبادئ السلامة الطرقية.
وفي السياق، أوضح الرائد بوشحيط سمير، أن الصفحة تكسب ثقة المواطن يوما بعد آخر، خاصة أمام السرعة في إعطاء المعلومة للمواطن، وهو ما يحتاجه السائق خلال استعماله لمختلف الطرقات والمسالك.
وأوضح المتحدث أن الصفحة اكتسبت اهمية كبيرة لدى الجزائريين، في وقت قصير جدا، مبرزا أن الفضاء الرقمي لديه أهمية كبيرة جدا، وأن أكثر من 40 مليون جزائري يتعامل يوميا بهذه المواقع، مشيرا إلى أن تخفيض نسبة حوادث المرور والخسائر في الأرواح يعد من بين الأهداف التي تطمح إليها الصفحة.
جزائريون يشيدون بالصفحة
وثمن العديد من الجزائريين ما تقوم به إدارة ومسيري صفحة “طريقي” من مجهودات جبارة في تقديم المعلومات للسائقين، داعين مختلف المؤسسات والهيئات إلى تبني نفس الفكرة التي تقوم بها الصفحة للتواصل المباشر مع المواطنين.
ويقول الصحفي، كريم يحيى، إن صفحة طريقي المتخصصة في الإعلام المروري حققت هذا الإنجاز ببلوغها مليون مشترك، ولنجاحها في تكريس ثقافة التبليغ في أوساط المواطنين في إطار مساعيها للحد من الحوادث المرورية … مزيدا من النجاحات والتوفيق والتألق .. الشكر لكل القائمين على هذه الصفحة .”
ويقول “حنين السلام”، أحد النشطاء بموقع التواصل الاجتماعي “شكرا لأفراد الدرك الوطني وطريق السلامة للجميع واعانكم الله على ما تقدمونه من معلومات قيمة”.
وفي السياق ذاته، قال بلخيري رضوان، أستاذ تعليم عالي في الاعلام والاتصال، ومدير مخبر دراسات الإعلام والمجتمع، بجامعة العربي التبسي – تبسة – “طريقي صفحة ممتازة جدا من حيث تقديم المحتوى الهادف والتوعية المرورية وفقكم الله وسدد خطاكم جميعا”.
كما علق عمر موفقي، “مزيد من المعلومات حول الطرق والمسالك المفتوحة عبر ربوع الوطن وخاصة الطرق البلدية والولائية، وحالتها وهذا للمساهمة في التقليل من الكثافة المرورية وبالتالي التقليل من الحوادث وشكرا لكم على كل المجهودات التي تقومون بها”.
وثمن محمد وهو موظف “ما تنشره بين الفينة والأخرى، صفحة “طريقي” خاصة ما تعلق بالحملة التحسيسية، التي تنظمها المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بمختلف الولايات، حول حملة تحسيسية رفقة مختلف الشركاء مفادها الوقاية من حوادث المرور مع تقديم نصائح مرورية لمستعملي الطريق”.
#التكنولوجيا #تفكك #قنابل #الطرقات #الإخبارية
#oussama_boulegheb #elhiwardz #alakhibariat.xyz #elhiwar #elhiwar-en
الاخبارية dz-أخبار- الرياضة-بث مباشر