يترقب الجزائريون نهاية سلسلة اخفاقات ممثليهم المشاركين في أولمبياد باريس 2024، كما ينتظرون تذوق فرحة التتوييجات في الأيام القادمة، عندما تدخل نخبة رياضة ألعاب القوى ميدان المنافسة.
فقد أقصيت المصارعة الجزائرية أمينة بلقاضي، اليوم الثلاثاء، في الدور ثمن النهائي لفئة أقل من 63 كلغ، لرياضة الجودو بدورة أولمبياد باريس 2024. وانهزمت بلقاضي، أمام منافستها السلوفينية أندريا ليسكي بنتيجة (10-1)، التي توجت، مساء اليوم، بالميدالية الذهبية.
وكانت أمينة بلقاضي قد تأهلت، في وقت سابق من صباح اليوم الثلاثاء، إلى الدور ثمن النهائي، عقب فوزها على الفنزويلية أنريكليس باريوش بنتيجة (1-0).
وحلت نخبة الجودو الجزائري بباريس بمصارعين اثنين ومصارعة واحدة. وقد تم استبعاد دريس مسعود ( أقل من 73 كلغ)، أمس الإثنين، من مواجهة منافس من الكيان المحتل بسبب زيادة في الوزن، فيما سيدخل محمد المهدي ليلي (أكثر من 100كغ)، المنافسة يوم الجمعة القادم أمام مصارع من الإمارات العربية.
ومن جهته، اكتفى سيد علي بودينة بالتأهل إلى الدور نصف نهائي للصنف الثالث من السباقات الترتيبية للتجذيف، بعد احتلاله المركز الخامس في المجموعة الثانية من الدور ربع النهائي بزمن قدره 7:06.31، التي جرت اليوم الثلاثاء.
وسيتنافس الجذاف الجزائري، الذي شارك للمرة الثالثة في لقاء أولمبي بعد ريو (البرازيل) وطوكيو (اليابان)، في نصف النهائي “سي”، يوم غد الأربعاء.
وكانت مواطنته نهاد بن شادلي، قد تأهلت، أمس الإثنين، إلى نهائي الصنف الخامس، ضمن فعاليات التجديف، المقرر الجمعة القادم لتحديد الترتيب من المركز 30 إلى المركز 35.
الجزائريون ينتظرون بداية منافسات ألعاب القوى
أما السباحة نسرين مجاهد، فقد دخلت في المركز الثامن لمجموعتها في الدور التصفوي لسباق 100 متر سباحة حرة بتوقيت 57 ثا و 54 جزء من المائة. وهو التوقيت الذي جعلها تحتل المركز الـ24 من أصل 29 مشاركة، مع العلم أنّ الـ16 الأوائل تأهلن إلى الدور نصف النهائي.
ونشير بشأن نسرين مجاهد أنّها شاركت في أولمبياد باريس 2024، ببطاقة دعوة من اللجنة الأولمبية الدولية وليس بتحقيقها للحد الأدنى. وقد صرحت قبل سفر البعثة الجزائرية إلى باريس أنها لم تكن تستعد للمشاركة للموعد الأولمبي الحالي، بل كانت تحضر للتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية 2028 القادمة.
الجدير بالذكر، وحتى لا يتم مغالطة الجماهير الرياضية الجزائرية، فإنّ كل الرياضيين الذين غادروا المنافسة مبكراً، في الأيام الأولى لأولمبياد باريس، لم يكن الجزائريون تعولون عليهم لحصد الميداليات، اذ أنّ الآمال كانت ولا تزال معلقة على كل من عدائي سباق الـ800 متر، جمال سجاتي و سليمان مولا و محمد علي غواند، ومتسابق الوثب الثلاثي، ياسر تريكي، اضافة للاعبة الجمباز كيليا نمور و الملاكمة إيمان خليف و رياضي رفع الأثقال وليد بيداني اللذين سيدخلون المنافسة، في الأيام القادمة.
#الجزائريون #يترقبون #نهاية #كابوس #الإخفاق #الأولمبي