قرّرت الحكومة الجزائرية تعليق كلّ النشاطات الاحتفالية التي كانت مُبرمجة وتأجيلها إلى وقت لاحق، تعبيراً عن التضامُن مع شعب فلسطين وعائلات الشهداء.
وفي هذا السياق، قالت وزارة الثقافة، في بيان لها، الجمعة، إّن هذا القرار اتُّخذ بالنظر إلى “الوضع المأساوي الذي تشهده مدينة غزّة الباسلة، جرّاء الاعتداءات الهمجية والتدمير الشامل والتقتيل الوحشي على أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد، والذي يُخلّف يومياً المئات من الضحايا العُزّل”.
وأعربت وزيرة الثقافة صورية مولوجي عن “التضامن الكامل لمثقّفي وفنّاني الجزائر مع الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة”، وخُتم البيان بعبارة “عاشت فلسطين حُرّة أبيّة، والمجد والخلود لشهداء غزّة”.
كما أرجأ الكثير من المُنظّمات والجهات الثقافية، الرسمية وغير الرسمية في العالَم العربي، التظاهرات والفعاليات التي كانت مُقرّرة في الأيام المقبلة، أو حتى إلغائها، تضامناً منهم مع ما يُقاسيه الشعب الفلسطيني، وذلك أمام فظاعة المجازر التي ترتكبها قوّات الإجرام الصهيوني في حربها المفتوحة ضدّ الشعب الفلسطيني، بعد أن كبّدتها المقاومة، منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الجاري، خسائر فادحة.
للإشارة، نظمت حركة مجتمع السلم، الجمعة، بالجزائر العاصمة، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، تم خلالها تجديد الدعم والمساندة لأبناء هذا الشعب ولقضيته العادلة والتأكيد على حقه في المقاومة لانتزاع الحرية، مع دعوة المجتمع الدولي للخروج عن صمته وحماية الفلسطينيين.
وتخللت الوقفة التي نظمها المكتب الولائي لحركة مجتمع السلم بالجزائر العاصمة، رفعت شعارات تدين جرائم الاحتلال الصهيوني بفلسطين عموما وبغزة بالخصوص، والتي يتعرض أبناؤها لجريمة ضد البشرية وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
وأجمع المشاركون على دعوة أحرار العالم إلى التحرك لمناصرة ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني في محنته هذه. وتليت خلال الوقفة التضامنية التي جرت أمام مقر الحركة مباشرة بعد صلاة الجمعة، آيات من ذكر الله الحكيم ترحما على أرواح شهداء فلسطين، وحضرها عدد كبير من المواطنين، منهم أطفال حملوا رايات فلسطين ورددوا شعارات لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته ومن أجل نصرة المسجد الأقصى.
#الجزائر #تعليق #الأنشطة #الثقافية #والفنية #تضامنا #مع #فلسطين
#oussama_boulegheb #elhiwardz #alakhibariat.xyz #elhiwar #elhiwar-en