national

العدل و البيان: الحملات المغرضة لا تَزيدُ الشعب الجزائري إلاّ تمسكا

أدان حزب العدل والبيان الهجمات التي تستهدف سمعة البلاد وأمنها واستقرارها، مؤكدا إن هذه الحملات الإعلامية المغرضة لا تَزيدُ الشعب الجزائري إلاّ تمسكا بوحدته، وعزيمة في مواجهة كل من يسعى لضرب أمن الجزائر واستقرارها، وكل من يستهدف الهوية و الثوابت الوطنية.

و حسب بيان الحزب فقد جاي كالتالي “يشهد العالم تحولات كبرى سياسية واقتصادية، فمازالت تداعيات الأزمة الاقتصادية قائمة، كما يشهد العالم حروبا واضطرابات غير خافية على أحد، ومنها اضطرابات في المحيط الإقليمي للجزائر، تحاول بعض القوى الإمبريالية استغلالها لضرب استقرار الجزائر فيه هذا إن لم يكن لها يد فيها.   إنّ حزب العدل والبيان، إذ يراقب عن كثب الحملات المسعورة التي تشنها بعض القنوات الإعلامية الفرنسية على الجزائر، وما تتضمنه من تحريف للحقائق وتضليل للرأي العام، ليُدين بشدة هذه الهجمات التي تستهدف سمعة بلادنا وأمنها واستقرارها، إن هذه الحملات الإعلامية المغرضة لا تَزيدُ الشعب الجزائري إلاّ تمسكا بوحدته، وعزيمة في مواجهة كل من يسعى لضرب أمن الجزائر واستقرارها، وكل من يستهدف هويتنا وثوابتنا الوطنية.”

و أضاف ذات المصدر “كما يلاحظ حزب العدل والبيان بقلق بالغ، استغلال بعض الأبواق المشبوهة التي تدعو للفوضى وزعزعة الاستقرار في بلادنا، في محاولات بائسة لإثارة الفتن وزرع بذور الفرقة بين أبناء الوطن الواحد. إنّ هذه الدعوات المشبوهة لا يمكن أن تكون إلاّ مسعى لتمزيق وحدة الشعب الجزائري، الذي سيظل موحدا وأكثر تصميما على مواجهة كل التحديات بالحكمة والتضامن.”

و ااضف البيان ”   إن حزب العدل والبيان يؤكد دائما وأبدا على أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية واللحمة بين كافة أبناء الشعب الجزائري. ونحن في الحزب، نؤمن أن قوة الجزائر في تنوعها وتماسكها، وأنّه لا سبيل لنجاح أي مشروع وطني إلاّ بالتعاون الجاد والمخلص بين جميع الأطراف السياسية.”

غير بعيد عن ذلك وفي هذا الإطار، وجه حزب العدل والبيان رسالة  إلى السلطات العليا في البلاد وهي دعوة إلى الإسراع في فتح باب الحوار الوطني مع الأحزاب السياسية وكل الفاعلين الاجتماعيين، باعتباره السبيل الأمثل لتعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي، وتفعيل الشراكة السياسية البنّاءة من أجل مصلحة الوطن العليا. كما أنّه يجب الإسراع في حلحلة كثير من المشاكل الاجتماعية العالقة في مختلف القطاعات كالسكن، والتشغيل، وتحسين المستوى المعيشي للمواطن عموما. و رسالة ثانية  إلى الطبقة السياسية وهي دعوة إلى نبذ كل المشاحنات والخلافات لأنّ العمل السياسي النظيف يكون بالتنافس النزيه بناءً على تنوّع في البرامج السياسية والاقتصادية والخداماتية ومختلف المجالات التي تهدف إلى التنمية وتحسين حياة المواطنين ورعاية مصالحهم.

في ذات السياق وجه الحزب رسالة إلى المجتمع المدني، وهي دعوة إلى تكثيف النشاطات التحسيسية التوعوية بمختلف التحديات التي تواجهنا لا سيما التحديات الاجتماعية، ويكون الهدف دائما المحافظة على التلاحم الاجتماعي بين أبناء الشعب الجزائري.و في ختام البيان خاطب حزب العدل و البيان  عموم الشعب مطالبا إياه باليقظة والوعي بالانتماء الحضاري للجزائر وللشعب الجزائري، يقظة يحافظ بها الشعب على موروثه التاريخي والحضاري، وبذلك يقف سدا منيعا ضد أي محاولات لاستهدافه، وضد أي مؤامرة ضد البلاد. وهذا لا يتعارض مع سعيه في العيش الكريم، وحزب العدل والبيان يتخندق دائما في صف الشعب وينافح عن مطالبه المشروعة بالطرائق السلمية والقانونية.

#العدل #البيان #الحملات #المغرضة #لا #تزيد #الشعب #الجزائري #إلا #تمسكا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى