اعتبر الأستاذ بجامعة الجزائر -3- كلية علوم الإعلام والإتصال، الدكتور حكيم بوغرار ، إعتراف فرنسا بوقوف الجيش الاستعماري وراء اغتيال الشهيد البطل العربي بن مهيدي ، يحمل نوعا من الخبث والمكر، واصفا إياه بالاعتراف الغريب.
كما أرجع بوغرارة هذا الإعتراف إلى جملة من الأسباب التي تأتي في مقدمتها الموقف الدولي الذي حظيت به الثورة التحريرية والذي تجسد من خلال التهاني التي قدمتها الدول العربية الأجنبية من مختلف بقاع العالم للجزائر، بمناسبة إحياء الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية 01 نوفمبر 1954 ، وأيضا محاولة من السلطات الفرنسية للفت إنتباه الإعلام الوطني والسلطات الحكومية في الجزائر من خلال الحديث عن هذا الملف عشية الفاتح من نوفمبر .
و أشاربوغرارة في ذات السياق أن فرنسا حاولت من خلال الكشف عن الحقائق الخفية لإغتيال الشهيد العربي بن مهيدي التغطية على فضائحها و تواطؤها في الجرائم التي يمارسها الإحتلال المغربي في الصحراء الغربية .
وبالنسبة للأبعاد الدبلوماسية لهذا الإعتراف فقد أكد بوغرارة لـ “الـجزائر الجديدة” أنه لن يضيف شيء في طبيعة العلاقات الجزائرية الفرنسية ، بل سيورطها وسيعمق الفجوة أكثر خاصة أن هذا الإعتراف جاء بشكل متجزئ فبعد الإعتراف بمسؤولية الجيش الاستعماري في مقتل الشهيد العربي بن مهيدي، يتماطل في تقديم تهنئة للجزائر بمناسبة الفاتح من نوفمبر .
وفي ذات السياق أكد بوغرارة أن فرنسا لم توفق في تحقيق أهداف التي سعت إليها من خلال هذا الإعتراف
#بوغرارة #الإعتراف #بحقيقة #استشهاد #بن #مهيدي #يحمل #مكر #وخبث #في #طياته