أفاد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، الجمعة، بأنّ حجم الكارثة في ليبيا الناتجة من انهيار سدَّين وجسور على خلفية العاصفة دانيال والأمطار الغزيرة والفيضانات التي خلّفتها، “ما زال مجهولاً”.
وقال غريفيث متحدّثاً عن حجم الكارثة، في مؤتمر صحافي في جنيف: “أعتقد أنّ المشكلة بالنسبة إلينا هي في تنسيق جهودنا مع الحكومة ومع السلطات الأخرى في شرق البلاد، ثمّ اكتشاف حجم” الكارثة.
وأكد المسؤول الأممي: “لم نتوصل إلى ذلك بعد. لا نعرف ذلك”. وتابع أنّ “مستوى الحاجات وعدد القتلى ما زالا مجهولَين”. وتحدّث غريفيث كذلك عن حاجة ليبيا إلى معدّات للعثور على الأشخاص المحاصرين في الوحل والمباني المتضرّرة، وكذلك إلى رعاية صحية أولية لمنع تفشّي الكوليرا بين الناجين، موضحا أنّ الاحتياجات الملحة في ليبيا هي المأوى والغذاء والرعاية الطبية الأولية، من جرّاء القلق بشأن المياه النظيفة.
🔴الزلزال المدمر بالمغرب يجبر سكان بلدة ريفية على النوم في العراء وسط نقص الخيــام .
ومتفرقات دولية أخرى .. pic.twitter.com/wNDlfqZZIh— Télévision Algérienne-التلفزيون العمومي الجزائري (@entv_dz) September 14, 2023
ولفت المتحدث كذلك إلى أنّ الفيضانات في ليبيا، التي أودت بحياة آلاف الأشخاص في أسوأ كارثة طبيعية تحلّ بها في التاريخ الحديث، أتت نتيجة تصادم “المناخ بالإمكانيات”، مبرزا أنّ “في ليبيا، حيث الوصول إلى درنة ما زال أمراً صعباً جداً… هذه مأساة تصادم فيها المناخ مع الإمكانيات”.
وأعلن غريفيث، في هذا الإطار، أنّ مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أرسل فريق تنسيق لمواجهة الكوارث يضمّ 15 شخصاً نُقلوا من المغرب الذي تعرّض لزلزال في الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أنّ اقتراح رئيس بلدية مدينة درنة، المنكوبة من جرّاء العاصفة دانيال، إنشاء ممرّ بحري لتوصيل المساعدات قد يكون خياراً قابلا للتطبيق، لأنّ المدينة تطلّ على البحر الأبيض المتوسط.
وأردف قائلاً: “سوف تواصلون القدوم من البرّ، سوف تجدون الناس يفرّون في اتّجاه الجنوب… من درنة إلى المساعدات، بعيداً عن المدن، وبالتالي عليكم دعمهم كذلك”. وتابع “لكن من المؤكد أنّ إضافة الخيار البحري أمر منطقي جداً.
@ المصدر: العربي الجديد
#حجم #الكارثة #في #ليبيا #ما #زال #مجهولا
#oussama_b #elhiwardz #alakhibariat.xyz #elhiwar #elhiwar-en # الحوار_الجزائرية # مصطفي_بونيف