داودي: إفتتاح المدرسة الوطنية العليا للأمن السيبيراني الموسم المقبل

كشف مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الجبار داودي، اليوم الأحد، أنّ القطب العلمي والتكنولوجي الجامعي بسيدي عبد الله سيعرف خلال الموسم الجامعي المقبل إفتتاح المدرسة الوطنية للأمن السيبيراني، واستحداث مخبر ومركز للبحث في الرياضيات التطبيقية.

لدى مشاركته في أول عدد من برنامج “القطب”، الذي بُثّ مباشرة من المدرسة الوطنية العليا للرياضيات، بالتنسيق بين القناة الإذاعية الأولى، وإذاعة جيل أف أم، اليوم الأحد، أوضح داودي أنّ المدرسة الوطنية العليا في الرياضيات أبرمت عدة اتفاقيات مع كبريات الجامعات في العالم، مؤكداً أنّ النتائج المحققة في الثلاث سنوات الأولى، سواءً من حيث نسبة النجاح أو المشاركة في المسابقات تؤكد جودة التعليم العالي في هذا القطب العلمي.

وأشار مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أنّ القطب العلمي والتكنولوجي يتوفر على خيرة الأساتذة، مما يسمح للطلبة بتلقي تكويناً محترفاً في هذه المجالات، وبنمط تدريس متطور وعصري يضاهي ما تقدمه كبريات الجامعات المتطورة عبر العالم.

وأكد المتحدث أنّ القطب العلمي والتكنولوجي الذي يضمّ حالياً المدرسة العليا للرياضيات، المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي، مدرسة علوم التكنولوجيا، المدرسة الوطنية للأنظمة المستقلة، يعتبر صورة من صور الجزائر الجديدة، ومكسب مادي هام في سبيل مواكبة التطورات التكنولوجية في العالم.

من جهته، أفاد مدير المدرسة الوطنية العليا في الرياضيات، البروفيسور أحمد مدغري، أنّ هذه المدرسة أنشأت حاضنة للأعمال، تتولى مرافقة الطلبة الذين لديهم توجه مقاولاتي، كما ستشرف على مرافقة الطلبة الراغبين في إنشاء شركات ناشئة، وشدّد المتدخل على ضرورة تشجيع التلاميذ لإختيار مسار الرياضيات في الطور الثانوي، بهدف مواكبة التطورات التكنولوجية الجديدة.

بدوره، أوضح رئيس اللجنة الوطنية للإبتكار وريادة الأعمال، البروفيسور أحمد مير أنّ “الرياضيات هي أم العلوم، والأساس في النهضة التكنولوجية”، مشدّداً: “لا يُعقل أن نفكر في أي تكوين جامعي دون التركيز على الرياضيات، ومن هذا المنطلق أمر الرئيس بإنشاء هذه المدرسة، التي تقدّم تكويناً نوعياً وعالي الجودة لنخبة من الطلبة”.

وتابع المتحدث قوله: “المدرسة تضمّ في العرض التكويني مقاييس ثانوية وأفقية، تسمح للطلبة بالاطلاع على ما يحصل في العالم من تغيرات، على غرار مقياس الاستراتيجية والجغرافيا السياسية”.

في السياق ذاته، أكد الأستاذ بالمدرسة العليا في الرياضيات، مراد برور أنّه “لا بد أن تكون ثورة تكنولوجية قوية لكي نكون في المستوى التكنولوجي والعلمي الدولي”، معتبراً أنّ “القوة التنافسية للمؤسسات في الدول المتطورة تكمن أساساً في الرياضيات”.

يُشار إلى أنّ برنامج “القطب” الذي يأتي في إطار التعاون بين الإذاعة الجزائرية والمدرسة الوطنية العليا للرياضيات، سيُعنى بتناول شؤون مختلف المدارس العلمية والتكنولوجية التي يحتويها القطب العلمي والتكنولوجي الجامعي “عبد الحفيظ إحدادن” بسيدي عبد الله.

#داودي #إفتتاح #المدرسة #الوطنية #العليا #للأمن #السيبيراني #الموسم #المقبل

- Advertisement -spot_img

Stay Connected

0المشجعينمثل
0أتباعتابع
0المشتركينالاشتراك

Related Articles

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا