أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة, فازية دحلب, خلال الندوة، ان “كل التدابير تم اتخادها من اجل حماية البيئة من أي اثار محتملة للمشروع”، مطمئنة السكان على المستوى المحلي.
وأضافت ان “دارسة ملف هذا المشروع كانت محل متابعة دائمة من طرف السلطات العليا للبلاد عبر تقارير أسبوعية مفصلة كانت ترسل الى مصالح الوزير الاول لإبلاغه عن مدى تقدم دراسة الملف من طرف وزارة البيئة”.
وأشارت إلى انه تم اعداد خطة لمتابعة و ادارة الجانب البيئي للمشروع، تحمل في طياتها كل التدابير الخاصة للتقليل و التخفيف من الاثار المحتملة لاستغلال هذا المكمن و التي تتمثل في استعمال احدث التكنولوجيات للحد من الانبعاثات الملوثة.
كما أكدت السيد دحلب على “اتخاد تدابير لمتابعة ملف تسيير المياه في هذه المنطقة” من خلال وضع نظام للصرف وجمع المياه لإعادة استعمال 50 بالمائة منها في نظام الانتاج للمركب الصناعي للمكمن، مع السهر على حماية التنوع البيولوجي و وضع برنامج للمراقبة البيئية بما يمكن من “التقييم المستمر” للآثار البيئية الناجمة عن المشروع.
من جهته، أبرز وزير الصناعة و الانتاج الصيدلاني, علي عون, ان قطاع الصناعة يحتاج الى التحكم في الموارد المنجمية بوسائل تكنولوجية حديثة حفاظا على معايير الجودة والبيئة, معتبرا أن هذه الندوة تشكل فرصة للاستفادة من البحوث الجامعية حول المشاريع المنجمية ودورها في النمو الاقتصادي.
وقد عرفت الندوة, التي نظمتها وزارة الطاقة والمناجم بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, حضور السلطات المحلية و إطارات مركزية، الى جانب الأسرة العلمية والمهنية في مجال المناجم وخريجي العديد من التخصصات ذات الصلة بالصناعة المعدنية, كالجيولوجيا والاستغلال المنجمي والبيئة وهندسة العمليات والكيمياء والفيزياء والاقتصاد.
ويهدف اللقاء إلى توضيح الرهانات الإقتصاديةلإستغلال منجم الزنك والرصاص لتالة حمزة-أميزور, وكذا طريقة استغلال المنجم بشكل عصري ومحترم للبيئة، حسب المقاييس الدولية.
ويتمحور برنامج الندوة حول موضوعين هما “الطفرة الجديدة للاقتصاد والجيولوجيا المنجمية” و “التكنولوجيات المنجمية وسلامة الاستغلال”، قصد الخروج بتوصيات واقتراحات لإثراء المعارف حول الموارد المنجمية.
#فازية #دحلب #مشروع #تالة #حمزةواد #أميزور #آمن #على #البيئة
#oussama_boulegheb #elhiwardz #alakhibariat.xyz #elhiwar #elhiwar-en