لاعبان خيبا آمال الجماهير وبلماضي في ودية مصر

 لاعبان خيبا آمال الجماهير وبلماضي في ودية مصر
اشتدت المنافسة على المناصب في التشكيلة الأساسية للخضر مع قدوم لاعبين جدد (مصدر الصورة الاتحاد المصري لكرة القدم)

أنهى تعداد المدرب جمال بلماضي معسكر شهر أكتوبر، الإثنين، بمواجهته للمنتخب المصري على ملعب هزاع بن زايد بإمارة أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة.

ولم يتمكن الخضر من تحقيق الانتصار على المنافس، مثلما كان عليه في المباراة الودية الأولى ضد جزر الرأس الأخضر، الخميس الماضي.

واكتفوا بنتيجة التعادل الإيجابي، بعدما أنقذ الهداف التاريخي للمنتخب إسلام سليماني الفريق من هزيمة مخيبة بعد معادلته للكفة في آخر أنفاس المواجهة.

بن رحمة يخسر الكثير من النقاط

اعتمد المدرب جمال بلماضي على مهاجم نادي ويستهام يونايتد الإنجليزي، سعيد بن رحمة أساسيًا ضد مصر.

وتكفل اللاعب بشغل منصب الجناح الأيسر، ليخلف محمد الأمين عمورة الذي شارك في مباراة جزر الرأس الأخضر.

وفشل بن رحمة في ترك بصمته طيلة 63 دقيقة لعبها، حيث لم يتمكن من تقديم الإضافة الهجومية اللازمة مقارنة بالدقائق المعدودة التي خاضها في اللقاء الماضي بملعب الشهيد حملاوي في قسنطينة.

ورشح الجمهور الجزائري لاعب نادي برينتفورد السابق، لتعويض النجم يوسف بلايلي الذي أسقط بلماضي اسمه من قائمة الخضر في المعسكرات الأخيرة.

وحاول المدرب تجريب عديد الأسماء في منصبه من بينهم بن رحمة، لكن يبدو أن التغيير لم يأت بثماره على المدى القريب في انتظار تأكيد مهاجم نادي سان جيلواز البلجيكي محمد الأمين عمورة للمستويات التي يقدمها رفقة فريقه.

وتظهر إحصاءات بن رحمة رفقة المنتخب الوطني ولو بشكل جزئي، غياب لمسته وتأثيره في المباريات لاسيما تلك التي يشارك فيها منذ البداية.

وتعود آخر مساهمة تهديفية إما بالتسجيل أو منح تمريرة حاسمة دون احتساب ركلة الجزاء التي تحصل عليها في لقاء جزر الرأس الأخضر، إلى مباراة جيبوتي في تصفيات كأس العالم 2022 بقطر والتي لعبت في شهر نوفمبر 2021.

وضيع سعيد الكثير من النقاط في خرجات الخضر الأخيرة، لتصبح مكانته مهددة خاصة وأن المنافسة اشتدت مع قدوم أسماء جديدة على غرار أمين غويري والتي قد تضطر المدرب مستقبلًا لتغيبر نهجه التكتيكي.

توبة بعيد عن مستواه

احتفظ جمال بلماضي بنفس تركيبة خط الدفاع الذي واجه جزر الرأس الأخضر، عند ملاقاته للمنتخب المصري.

وكان من بين رباعي الخط الخلفي، لاعب نادي ليتشي الإيطالي، أحمد توبة الذي خاض مباراته الدولية رقم 11 منذ التحاقه بالخضر في شهر جوان من سنة 2021.

واستفاد المدير الفني من قدرة اللاعب على شغل منصبين مختلفين مذاك، ليتم توظيفه وطبيعة المباريات إضافة لاحتياجات الفريق مع كل موعد.

وأدى توبة بشكل مقبول في خرجاته السابقة، لكنه لم يترك الانطباع الكبير في نفوس جماهير المنتخب مثلما هو الأمر بالنسبة للاعب مثل رامي بن سبعيني، أو حتى الوافد الجديد ريان آيت نوري.

وغابت تلك المباراة المرجعية للاعب، إذا ما تم استثناء الدقائق القليلة التي شارك فيها خلال مباراة إياب الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم 2022 بقطر أمام الكاميرون بملعب الشهيد مصطفى تشاكر بالبليدة.

وتكرر المستوى الباهت لمدافع كلوب بروج البلجيكي السابق، هذه المرة ضد مصر حيث أقحمه بلماضي على الجهة اليسرى للمناسبة الرابعة منذ انضمامه للمنتخب، قبل أن يخلفه ياسر لعروسي في الدقيقة الـ63 من عمر اللقاء.

على غرار بن رحمة الذي شاركه نفس الرواق، عانى توبة أمام النجم المصري محمد صلاح، حيث تكفل بمراقبته وامتنع عن الصعود لمساعدة زميله في أداء الأدوار الهجومية.

وكاد يغادر أرضية الميدان مبكرًا، بعد التدخل العنيف الذي قام به الظهير الأيمن المصري محمد هاني ضده في الدقيقة الثلاثين من الشوط الأول مما كلف هذا الأخير طرده من أرضية الميدان.

#لاعبان #خيبا #آمال #الجماهير #وبلماضي #في #ودية #مصر




#oussama_boulegheb #elhiwardz #alakhibariat.xyz #elhiwar #elhiwar-en



- Advertisement -spot_img

Stay Connected

0المشجعينمثل
0أتباعتابع
0المشتركينالاشتراك

Related Articles

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا