نجيب سيدي موسى.. باحث جزائري الأصل يجرجر فرنسية للعدالة بسبب العنصرية

قرر أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الفرنسي، الفرنسي من أصول جزائرية، نجيب سيدي موسى، رفع دعوى قضائية ضد الباحثة في المركز الوطني للبحوث العلمية، فلورنس بيرجو بلاكلر، وذلك علة خلفية قيامها يتغريدات على منصة “تويتر” سابقا، تسيء إلى الباحث ذو الأصول الجزائرية.

وخلال استضافته من قبل “قناة فرانس 5” في برنامج “سي بوليتيك”، رفض أستاذ العلوم السياسية، نجيب سيدي موسى، وصف الكاتب الفرنسي ذو الأضول الجزائرية، بوعلام صنصال، الموجود قيد السجن بالجزائر، بأنه “رجل تنويري يدافع عن القضايا الكبرى”، كما اتهم سيدي موسى صنصال بأنه يدافع عن الطروحات اليمينية المتطرفة ويهاجم الجالية الجزائرية التي يفترض أن يدافع عنها بسبب ما تتعرض له من تمييز عنصري في فرنسا.

وبعد تلك الحصة التلفزيونية تعرض الكاتب الفرنسي ذو الأصول الجزائرية، نجيب سيدي موسى لحملة من الكراهية منقطعة النظير في فرنسا، طبعتها عنصرية مقيتة قادها رموز اليمين المتطرف، وذلك بالرغم من أن الضحية لم يكن هو الوحيد الذي هاجم بوعلام صنصال بسبب طروحاته اليمينية المتطرفة، بحيث كان في البرنامج ذاته، المؤرخ الفرنسي ذو الأصول الجزائرية، بنجامان ستورا، الذي اتهم صنصال بالتورط في جرح الشعور الوطني للجزائريين، عندما زعم كاذبا بأن مدن الغرب الجزائري الكبرى كانت تابعة لنظام المخزن المغربي، وذلك بعدما قال إن صنصال نسي ان يقول بأن مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، الأمير عبد القادر، كانت عاصمته معسكر، وأب الحركة الوطنية الجزائرية، مصالي الحاج، ولد في تلمسان.

ووصفت الباحثة الفرنسية التي تفتقد إلى أخلاق الباحثين ولا تؤمن بالحق في الاختلاف وحرية التعبير، فلورنس بيرجو بلاكلر، الباحث ذو الأصول الجزائرية، بأنه “أحمق مسكين” على حسابها في “تويتر” سابقا، فما كان من الضحية أن كلف محاميه، رفيق شكات، بدفع دعوى قضائية ضدها لتأديبها قانونيا.

وما قاله نجيب سيدي موسى عن  بوعلام صنصال في البرنامج السالف ذكره  : “اتضح أن بوعلام صنصال يغذي منذ عدة سنوات خطابا عدائيا ضد المهاجرين والمسلمين وييدافع عن كل طروحات إيريك زمور”، قبل أن يعبر عن استغرابه من محاولات رجالات حقوق الإنسان والناشطين المناهضين للعنصرية، والمثقفين من المجتمع الثقافي، يقدمونه كرجل تنويري أو رجل يدافع عن قضايا عظيمة، أعتقد أنهم مخطئون تمامًا”.

وفي معرض تعليقه على القضية، قال محامي الضحية : “لقد كان سيدي موسى موضوعًا لحملة كراهية عبر الإنترنت، مكونة من إهانات وتهديدات عنصرية “، مشيرا إلى أ، موكله تعرض للهجوم علنًا في عدة مناسبات، حيث وصف بأنه “أحمق مسكين”، فيما رد نجيب سيدي موسى في برنامج آخر، بقوله إن: “هذه المفردات هي الأيديولوجية الفرنسية، إنها عنصرية خالصة”.

علي. ب

#نجيب #سيدي #موسى. #باحث #جزائري #الأصل #يجرجر #فرنسية #للعدالة #بسبب #العنصرية

- Advertisement -spot_img

Stay Connected

0المشجعينمثل
0أتباعتابع
0المشتركينالاشتراك

Related Articles

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا