إسرائيل .. الكيانُ الوَهميّ الهَشُّ

الكيان الصهيوني أو “إسرائيل” كما يود الصهاينة والعالم الغربي تسميتها ، دولة موهومة لشعب صهيوني ، يهودي ، كانوا قوما بلا أرض ولا وطن ، كتب عليهم تاريخيا العيش في الشتات ، فسلم لهم بحكم وعد بلفور «وطن قوميّ للشعب اليهوديّ» في فلسطين، التي كانت منطقة عثمانية ، فأصبح وطنهم المزعوم أرض فلسطين ، ومركزهم الموهوم هي القدس .

أراد “آرثر بلفور ” التخلص من هذه الكائنات الموبوءة، التي لم تشتهر إلا بالمكر والخداع… واعترف قائلا ” نريد غرس جسما غريبا في فلسطين ” فبعد أن لفظهم العالم ،كان البلاء لشعب فلسطين . أقدم شعب معروف أنه استوطن هذه الأرض ، صاحب الحق والأرض معا ، الشعب المعروف تاريخيا بالعظمة ، و العزة و الإكبار … فمنذ هجرة ابراهيم عليه السلام إلى أن استوطنها ” الكنعانيون ” كانت ولا زالت أرض عربية، فلسطينية قحة، حرة .

وأصبح لقتلة الأنبياء، وخائني العهود وطنا وهميا ..

إسرائيل ، الكيان الموهوم ، والصهاينة الشعب المكروه .. شكلوا معا جسما غريبا لا يقتات إلا من ” الذلة والمسكنة ” أراد الله لهذا الشعب أن يبقى ممقوتا، مطرودا ، شريدا … فأراده الغرب أن يعيش معززا في وطن لا يملكه ، فكان وعد بلفور وعد من لا يملك لمن لا يستحق ، زوده الغرب بأخطر الأسلحة الفتاكة ، و يموله بأسلحة الدمار الشامل التي توجه دوما نحو الشعب المدني ، العزل ، في فلسطين .

الشعب المختار مقابل الشعب الجبار ؟ 

ولأنهم ” لا يملكون ” إلا رواية الشعب المختار ، كيف يرتاحون مع شعب جبار ؟ فمنذ أن استوطنوا أرض فلسطين لم يهنأ لهم بال ولم يستريح لهم خاطر ، قتلوا ، شردوا ، اغتصبوا، دمروا وهجروا واستوطنوا .. ” اعتداء المجنون، غير الواثق من نفسه وغير العارف بتاريخه ” فمن مجازر “صبرا وشاتيلا” إلى مجازر غزة والأقصى ، كلها جرائم تروي حكايات كيان يعلم أنه لا يملك شيئا ، فيسرق قدر الإمكان ..ويزور التاريخ مرددا شعار غولدا مائير: “سيموت الكبار وينسى الصغار” ..

مات الكبار وكبر الصغار

وحدث مالم يكن بالحسبان ” مات الكبار، وكبر الصغار،… الشعب الذي لم يكن يملك مقاومة إلا ” أطفال الحجارة ” كبر وأصبح ” صاحب مدافع ، و صواريخ و أسلحة طيارة ، تبلغ مداها سنوات من القهر و غصص الدمار و حنقة التشريد والتهجير والنار …

لم نكن نحتمل رؤية أطفالنا يذبحون، و نسائنا يستحيون ، وشبابنا يهجرون ، وشعبنا يدفن ويسجن …”

هذه ليست مجرد كلمات لأحد زعماء المقاومة .. هذه ذكريات طفل لم يكن له حول ولا قوة .. والآن كبر… فيا أيها الكيان الصهيوني .. أين المفر ؟

المقاومة الفلسطينية ، الكابوس الذي يحرمهم من النوم 

الكيان الهش، الذي يعيش سكانه على الخوف ، صفارة إنذار تجعلهم يركضون هربا وذعرا بحثا عن الملاجيء والأمان ,الذى لم ولن يجدوه، فكيف يشعر مغتصب، سارق ، بالأمان ؟!

يفزعون من صوت قنبلة ، و يركضون من هزيز طائرة ، يصابون بالجنون من تهديدات ” أبو عبيدة ” ، أما مسؤوليهم فيعيشون بالكذب والاتهام و الأَلاعِيب.. ويتهربون من تحدي المقاومة ” قاتلونا رجلا لرجل ..وجها لوجه ..كفاكم من قصف المدنيين ..”

ورغم الدعم الغربي اللامشروط ، الذي يزودهم بالمال والعتاد , وأقام لهم قبة حديدية تعتبر من أكبر أنظمة الدفاع المتقدمة .. إلا أن المقاومة الفلسطينية تؤكد لنا في كل مرة أنهم مجرد ” بالون” منتفخ إعلاميا ووهم مصدق عالميا وأن مصيرهم إلى الزوال ، طال أو قصر الحال .

#إسرائيل #الكيان #الوهمي #الهش




#oussama_boulegheb #elhiwardz #alakhibariat.xyz #elhiwar #elhiwar-en



- Advertisement -spot_img

Stay Connected

0المشجعينمثل
0أتباعتابع
0المشتركينالاشتراك

Related Articles

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا