إلتمس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تقديم موعد الحوار الوطني الذي أعلن عنه خلال مراسيم تأديته لليمين الدستورية.
قدم الأمين العام للأرندي، مصطفى ياحي، خلال تجمع شعبي بولاية الطارف، السبت، رسالة شكر لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على رؤيته الاستشرافية لإعطاء المكانة الحقيقية لدور الجماعات المحلية في التنمية المحلية من خلال إشرافه شخصيا ووضع تحت سلطته لجنة الخبراء، وإشراك الطبقة السياسية.
وأيدى ياحي ارتياحه من مضمون مشروع القانون التمهيدي لكل من البلدية والولاية، الذي تضمن أغلب مطالب الحزب، لاسيما ماتعلق بتعزيز صلاحية المنتخب وحمايته، ومعالجة حالة الانسداد في المجالس البلدية، كما أننا بصدد تقديم مقترحات جديدة في هذا الموضوع.
وشدد ياحي أن هذا العمل التشاركي تمهيدا لخيار الحوار الذي سبق ونادى به رئيس الجمهورية بين مؤسسات الدولة ومكونات المجتمع الجزائري الفاعلة.
وفي هذا الشأن، فإن الأرندي يرى أن طبيعة التحولات والتطورات المتسارعة على المستوى الاقليمي والدولي، بأبعادها الجيوسياسية والأمنية ومخاطرها المباشرة على أمن واستقرار بلادنا، تفرض علينا العمل معا من أجل حوار وطني شامل لإيجاد أرضية مشتركة حول رؤية الجزائر المستقبلية، ومن هذا المنظور، فإن الارندي يلتمس من رئيس الجمهورية تقديم موعد الحوار الوطني الذي أعلن عنه خلال مراسيم تأديته لليمين الدستورية.
وعبر الأرندي عن استغرابه لما يتم تداوله في وسائل الاعلام عن ضلوع مصالح استخباراتية فرنسية في مخططات جهنمية خبيثة تستهدف ضرب أمن واستقرار الجزائر، عبر توظيف بعض الشباب لإثارة الفوضى في ولايات الوطن، والذي جاء بعد محاولة أخرى لإدخال أسلحة الى الجزائر موجهة لعناصر ارهابية، وهذا حتما يدخل ضمن مخطط تآمري عدائي من قوى أجنبية يستهدف ضرب أمن واستقرار الجزائر، ويثبت تورط جهات فرنسية رسمية في هذا المخطط.
واعتبر الحزب أن ضلوع مصالح استخباراتية فرنسية لاستهداف الجزائر واحتضان فرنسا لنشاطات منظمات إرهابية كمنظمة الماك الإرهابية، يعكس درجة الألم والحسرة التي تعانيها اللوبيات والدوائر الفرنسية المعادية للجزائر، والتي لم تتقبل التوجهات القوية للسياسة الخارجية لبلادنا تحت إشراف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وهي سياسة تحرص على الدفاع عن المصلحة الوطنية والتعامل الند للند والمعاملة بالمثل.
وحيا الارندي يقظة الأجهزة الأمنية الجزائرية وجاهزية افراد الجيش الوطني الشعبي، والتي تقف دوما بالمرصاد لهاته المحاولات اليائسة التي تستهدف أمن واستقرار الجزائر.
ودعا الارندي كافة المكونات والفواعل السياسية والمجتمعية للعمل على رفع الحس والوعي الوطنيين للشعب الجزائري لاسيما الشباب، بخطورة التهديدات التي تتربص ببلادنا، والعمل على رص الصف الوطني .
ويهيب الأرندي بالشعب الجزائري ولاسيما الشباب، بأخذ الحيطة والحذر من الوقوع في مخططات ومخالب المخابر الأجنبية العدائية، التي تعمل لضرب النسيج الاجتماعي الجزائري عبر حرب المخدرات وإثارة النعرات وبث الفرقة وزرع الفتنة، وهي أسلحة جهنمية تستخدمها الدول والكيانات الاستعمارية.
وثمن الارندي الإرادة السياسة الواضحة رئيس الجمهورية لتحقيق تنمية وطنية شاملة، وتوفيره للموارد المالية اللازمة لذلك، وعليه طالب الحكومة بتحمل مسؤوليتها في إنجاز المشاريع المسطرة، والإسراع في تذليل الصعوبات والعراقيل البيروقراطية، والعمل على الطمأنة، وتجاوز حالة تردد إمضاء المسؤولين، بغية تسريع إنجاز المشاريع المسطرة لتحقيق التنمية المحلية والوطنية.
#الأرندي #يلتمس #من #الرئيس #تبون #تقديم #موعد #الحوار #الوطني