الأنظار منقسمة بين نهائي الكأس المنتظر وقمة أمم أوروبا!

ستكون أمسية اليوم، أمسية كروية بالنسبة للشارع الرياضي الجزائري بامتياز، حيث تتوجه الأنظار قبل أقل من 3 ساعات من الآن، إلى ملعب 5 جويلية ونهائي الكأس المنتظر بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد، التي ستتزامن مع قمة أوروبا بين ألمانيا وإسبانيا.

 

ولأن الجماهير الجزائرية شغوفة بكرة القدم، فأكيد أن نهائي الكأس بين المولودية والشباب، سيكون الوجهة الأولى للمشاهد الجزائري، حتى وإن لم يكون كن مناصري أحد طرفي النهائي، إلا أنه وفي الجهة المقابلة فهناك من سيشاهد مباراة قمة يورو 2024، بين المنتخبين الألماني والإسباني التي ستستقطب أنظار العالم أجمع وليس في الجزائر وفقط.

وكما جرت عليه العادة، ستزدان الكثير من الأماكن العامة لاسيما منها المقاهي، التي تعد أبرز مكان يرتاده المتفرجون لمشاهد المباريات، لمتابعة مجريات الداربي العاصمي سواء من مناصري الناديين، أم من مختلف أنصار الفرق الأخرى، حيث من المؤكد أن تصنع أجواء بهيجة مليئة بالأحاسيس، بينما هنالك من تجده يتابع كلتا المبارتين في نفس الوقت خاصة مع توفر العديد من التطبيقات التي تسمح بذلك، عبر الهواتف النقالة.

 

ومن المفارقات الجميلة في عالم الساحرة المستديرة، أن بعض الأحداث تتكرر لتذكرنا بأحداث جرت من قبل، فقبل 20 سنة من الآن، وبالتحديد خلال موسم 2004، جمع نهائي السيدة الكأس اثنين من أعرق الأندية في الجزائر، شبيبة القبائل التي توجت بلقب البطولة في ذات الموسم، واتحاد الجزائر الوصيف. والذي آل في الفوز لأبناء سوسطارة.

الكلاسيكو الجزائري لعب بتاريخ الـ25 من شهر جوان، وهو التاريخ الذي تزامن مع قمة أمم أوروبا لذات الموسم بين اليونان وفرنسا لحساب الدور الربع نهائي، والتي أحدثت فيها اليونان المفاجأة بإقصاءها للديوك.

مباراة اليورو شدت انتباه شرائح كثيرة من الشارع الرياضي الجزائري أنذاك، خاصة وأنها كانت مفاجأة من العيار الثقيل، بعد إقصاء منتخب فرنسا من المنافسة، وبجيل يعّج بالنجوم.

 

 

 

 

 

#الأنظار #منقسمة #بين #نهائي #الكأس #المنتظر #وقمة #أمم #أوروبا

- Advertisement -spot_img

Stay Connected

0المشجعينمثل
0أتباعتابع
0المشتركينالاشتراك

Related Articles

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا