الجزائر الجديدة حريصة على استقلالية قرارها السياسي والاقتصادي

أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أن الجزائر الجديدة تتلمس طريقها نحو تعزيز العمل الديمقراطي وتمضي قدما في الوعي الوطني الرصين وترسيخ قيم المواطنة واستعادة الثقة، وتحرص على استقلالية قرارها السياسي والاقتصادي.

وأبرز قوجيل، خلال ترأسه اجتماعاً لمكتب المجلس، الإثنين، كرس لضبط مشروع الرزنامة الزمنية للجلسات العلنية لمجلس الأمة، والتي ستخصص لمناقشة بيان السياسة العامة للحكومة، على أهمية وضرورة التفكير في تنظيم وضبط ناجع لمجريات المناقشات في الجلسات العامة للمجلس من خلال النظام الداخلي قيد الدراسة والمراجعة حالياً.

وأضاف رئيس المجلس، أن الجزائر الجديدة تتلمس طريقها نحو تعزيز العمل الديمقراطي وتمضي قدما في الوعي الوطني الرصين وترسيخ قيم المواطنة واستعادة الثقة، وتحرص على استقلالية قرارها السياسي والاقتصادي.

كما ثمن الرجل الثاني في الدولة، التوجيهات الصادرة عن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال مجلس الوزراء الأخير، والذي يحرص جهد الامكان على ضمان الاستقلالية المالية في خضم المتغيرات التي تعرفها الأسواق الدولية اقتصادياً وسياسياً، داعيا إلى تعزيز ومضاعفة الفهم والوعي والإدراك بأهمية تقوية الجبهة الداخلية باعتباره السلاح الذي به تقوى على مواجهة التحديات ومغالبتها.

واستذكر قوجيل، اليوم الوطني للهجرة، المندرج في ديناميكية كفاح الحركة الوطنية والمستمد منطلقاته من بيان أول نوفمبر 1954، والذي يتزامن هذه السنة مع الذكرى الـ 62 لمجازر 17 أكتوبر 1961 الوحشية، والذكرى الـ 2 لاقرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الوقوف دقيقة صمت، تخليداً لأرواح الشهداء الذين قارعوا جبروت الاستعمار وهمجيته، وارتقوا إبان هذه المظاهرات، مترحما على أرواحهم الطاهرة.

وحمل رئيس مجلس الأمة، في ظل استمرار العدوان الصهيوني الجائر على قطاع غزة في فلسطين المحتلة، وإقبار مدنييها العزل، الذين يجابهون عدواً صهيونياً نازياً طغى وتغطرس بغطاء ومباركة دوليين، قوى الاستكبار الدولي النافذة غير المكترثة بمبادئ القانون الدولي واتفاقيات جنيف، وكيف غدت “أكبر مقوض” لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، حين تفتعل حساً إنسانياً لا متناهياً في اتجاه واحد وتتعامى عليه في اتجاه مقابل، في إنسانية احتكارية يتم تفصيلها حسب مقاسات محددة ووفق اعتبارات معينة.