كشف الأمين العام لوزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، محمد بن قرينة، أن الجزائر بدأت مرحلة جديدة في ميدان الصيد البحري. بمشاركتها لأول مرة في عملية التفتيش الدولي المشتركة للتونة الحمراء في البحر الأبيض المتوسط. وكسبها فريقا من المفتشين ذوي خبرة.
وقال المفتش الرئيسي ومنسق المهمة الدولية لتفتيش التونة الحمراء، حمزة مليكشي، في تصريح “لوأج”، أنّ فريق المفتشين الجزائريين قاموا بعمليات تفتيش وتدخلات في جنوب غرب مالطا، على متن سفن وطنية و أخرى تحمل أعلاما أجنبية. مشيرا إلى أن عملهم تمثل في مراقبة الجانب التقني لعملية صيد التونة ومدى مطابقة السفن والمعدات المستعملة للمعايير التي تشترطها المنظمة الدولية للمحافظة على أسماك التونة في الأطلسي.
وأضاف مليكشي، أنّ فريق المفتشين تلقوا تدريبات وطنية ودولية، واكتسبوا سنوات من الخبرة. قبل حصولهم على اعتماد المنظمة الدولية للمحافظة على أسماك التونة في الأطلسي. كما أنّ المفتشين الجزائريين راقبوا خلال مهمتهم 13 سفينة صيد وطنية وأخرى أجنبية فرنسية وإيطالية وتركية. كما لاحظوا وراقبوا 23 سفينة أخرى مع توثيق نشاطها.
هذا و تم تكريم مفتشين وطنيين للصيد البحري. شاركوا في عملية تفتيش دولية خلال حملة صيد التونة الحمراء لسنة 2024. وذلك لدى وصولهم على متن السفينة العلمية “بلقاسم غرين” التي تمّ إستعمالها لإتمام هذه المهمة الأولى من نوعها في الجزائر.
يشار إلى أنّ حصة الجزائر من التونة الحمراء شهدت إرتفاعاً سنة 2024، حيث بلغت 2046 طنا مقارنة بالعام الماضي الذي بلغت فيه 2023 طنا.
#الجزائر #تشارك #لأول #مرة #في #عملية #التفتيش #الدولي #للتونة #الحمراء #في #البحر #المتوسط