أكدت مجلة الجيش في عددها الأخير أن النتائج الإيجابية المحققة في كل المستويات والأصعدة ورغم الظروف الدولية والإقليمية المضطربة بما في ذلك الجوار القريب تثبت أن الجزائر في طريقها لبلوغ الأهداف المرجوة.
وأوضحت مجلة الجيش في افتتاحية العدد الأخير الصادر لشهر أوت الجاري، أن النتائج الايجابية المحققة على كل المستويات والأصعدة تتطلب تمتين اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية لاستكمال مسار بناء الجزائر الجديدة.
وأضافت مجلة الجيش –نقلا عن وكالة الأنباء الجزائرية-، أن هذه الجهود والمساعي “تتطلب، أكثر من أي وقت مضى، تمتين اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية لاستكمال مسار بناء الجزائر الجديدة، القوية بشعبها وبمؤسساتها، بما فيها جيشها الجمهوري الذي يظل ملتزما بممارسة مهامه الدستورية في كل الظروف والأحوال”.
وذكرت الافتتاحية بالإشادة التي “حظي بها الجيش في أكثر من مناسبة من قبل رئيس الجمهورية، والتي هي أبلغ صورة لتكريس ثقافة العرفان وجعلها سنة حميدة في الجزائر الجديدة التي قطعت أشواطا معتبرة نحو مزيد من الرقي, لاسيما في المجالين الاقتصادي والاجتماعي بإطلاقها مشاريع تنموية مختلفة تستجيب لتطلعات الشعب الجزائري، إضافة الى عودتها القوية إلى الساحة الإقليمية والدولية”.
وشددت الافتتاحية على أن عودة الجزائر إلى الساحة الإقليمية والدولية “تعكسه الزيارات التي أجراها رئيس الجمهورية إلى عدد من الدول التي تجمعها بالجزائر علاقات إستراتيجية عميقة وأخوية، والتي جاءت تأكيدا لاستعادة الجزائر لمكانتها الطبيعية بين الأمم وتتويج لعمل دبلوماسي دؤوب ونشيط”.
وأكدت الافتتاحية، أن من ثمار هذا العمل الدبلوماسي انتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، وهو عمل يقوم على أساس المصالح المتبادلة ويرتكز على مبادئ راسخة تستمدها بلادنا من أدبيات ثورتها المجيدة ومنها حق الشعوب في تقرير مصيرها، عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، عدم الانحياز وكذا المرافعة لأجل نظام دولي جديد يحفظ حق جميع الدول في التنمية المستدامة”.
وتطرقت الافتتاحية في عددها الأخير، إلى “اليوم الوطني للجيش” الذي أحيته الجزائر في الرابع أوت الجاري، وهو التاريخ المخلد لتحوير جيش التحرير الوطني إلى الجيش الوطني الشعبي، معتبرة أن إقرار رئيس الجمهورية لهذا اليوم ضمن الأيام الخالدة في تاريخ الأمة هو “عرفان للدور المحوري للمؤسسة العسكرية في مسيرة بناء الوطن والحفاظ على وحدته والدفاع عن سيادته”.
أكدت الافتتاحية أن “عرفان الأمة لدور الجيش الوطني الشعبي خلال مسيرته الطويلة والحافلة بالإنجازات والتضحيات نابع من العلاقة الوجدانية العميقة التي تربط الشعب بجيشه، والتي تجسدت في تلاحم أسطوري بينهما لن تنقطع وشائجه أبدا”.
وأكدت أن هذه العلاقة “تعززت وتوثقت أكثر بترسيم هذا اليوم لتبقى راسخة في أذهان الأجيال المتعاقبة، تسجل بفخر واعتزاز مسيرة الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني، الذي ولد من رحم ثورة عظيمة حررت الأرض والإنسان وساهم بعد الاستقلال إلى جانب مؤسسات الجمهورية في بناء الدولة عبر مراحل مختلفة إلى أن وصل إلى المستوى الرفيع الذي بلغه اليوم”.
#الجزائر #في #طريقها #لبلوغ #الأهداف #المرجوة
#oussama_boulegheb #elhiwardz #alakhibariat.xyz #elhiwar #elhiwar-en