وخلال إشرافه بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله على إعطاء إشارة انطلاق عملية توزيع السكنات عبر كامل التراب الوطني, شدد رئيس الجمهورية على أنه “لا توجد أي دولة في العالم يمكنها أن تنافس الجزائر في هذه الأرقام المتعلقة بمجال السكن”.
وبعين المكان, تابع رئيس الجمهورية عرضا حول واقع السكن والحصيلة الوطنية لتوزيع السكنات من 5 يوليو 2020 إلى 5 يوليو 2024 قدمه وزير السكن والعمران والمدينة, محمد طارق بلعريبي, حيث أعرب عن فخره لكون هذه السكنات “100 بالمائة جزائرية”.
ولفت رئيس الجمهورية إلى أن مجهودات الجزائر “أثارت غيرة وقهر أعدائها”, رغم أن المدن الجديدة التي تم إنجازها لم تأخذ –مثلما قال– “حقها في الإعلام ضمن جهود التنمية”.
وتابع السيد الرئيس مذكرا في هذا الصدد بأن منطقة سيدي عبد الله كانت قبل عشر سنوات أرضا جرداء توزع على أشخاص, “حيث قمنا بإلغاء ذلك وأنشأنا بها مدينة جديدة”.
وبالمناسبة, قدم رئيس الجمهورية تهانيه الى الجزائريات والجزائريين بسكناتهم الجديدة, داعيا إياهم إلى “الإشادة بإنجازات وطنهم الحر الذي ضحى من أجله ملايين الشهداء”.
وقال بهذا الخصوص: “الجزائر بلد عملاق أسسه وضحى من أجله عمالقة, على غرار المجاهد الراحل عثمان بلوزداد” الذي يحمل أحد أحياء مدينة سيدي عبد الله اسمه.
وخلص رئيس الجمهورية إلى التأكيد على أن الدولة ستواصل على هذا المنوال لتلبية احتياجات المواطنين من السكن.
#الرئيس #تبون #مجهودات #الجزائر #في #مجال #السكن #أثارت #غيرة #أعدائها
