قرر الإتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم الأحد، معاقبة حكم مباراة شباب قسنطينة ونجم مقرة التي جرت مساء أمس السبت، لحساب بطولة الرابطة المحترفة الأولى.
وقال الإتحاد الجزائري لكرة القدم، في بيان رسمي، نشره، اليوم الأحد، على موقعه الإلكتروني:” يعرب الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن أسفه للأحداث التي رافقت مباراة النادي الرياضي القسنطيني ونجم مقرة، ضمن الجولة الرابعة عشرة من بطولة الرابطة الأولى، والتي تخللها خطأ تحكيمي جسيم أضر بصورة التحكيم”.
وأضاف بيان “الفاف” موضحاً: “بموجب الصلاحيات المخولة لها، قررت لجنة الطوارئ للاتحاد الجزائري لكرة القدم توقيف الحكمين لطفي بوكواسة وعادل عبان بشكل فوري، مع تكليف اللجنة الفيدرالية للتحكيم بفتح تحقيق حول تصرفاتهما واتخاذ التدابير المناسبة.
وتابعت الهيئة الفيدرالية :” الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي يواصل العمل على رفع المستوى التقني وتعزيز أخلاقيات التحكيم، يؤكد أنه لن يتسامح مع أي تجاوزات أو سلوكيات قد تضر بصورة كرة القدم الجزائرية أو تسبب في إثارة العنف، سواء من قبل الحكام أو المسيرين أو اللاعبين.”.
وفي سياق ذي صلة، لفت البيان أنّ لجنة الطوارئ للفاف قررت” تكليف اللجنة الفيدرالية للتحكيم بتقييم أداء الحكام تقنيًا قبل نهاية مرحلة الذهاب، ووضع قائمة بأفضل الحكام القادرين على إدارة مباريات الرابطة الأولى المحترفة بكفاة”.
وشهدت المباراة حادثة غريبة كان بطلها الطاقم التحكيمي بقيادة لطفي بوكواسة. وكان اللقاء يجرى في ظروف عادية إلى غاية الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع عندما سجل شباب قسنطينة هدفا. ولكن الإعادة التلفزيونية أظهرت تواجد المهاجم أوميلي في وضعية تسلل لحظة تسجيل الهدف، غير أن الحكم المساعد لم يرفع الراية وهو ما أثار حفيظة لاعبي الفريق الضيف الذين شكلوا ضغطا رهيبا على الحكم المساعد بعد مشاهدتهم للقطات على الهواتف النقالة.
ورغم أن المواجهة أقيمت في غياب تقنية “الفار” عاد الحكم الرئيسي بوكواسة للتشاور مع مساعده وسط تجمع لاعبي الفريقين حوله، وبعد فترة طويلة نسبيا أعلن إلغاء الهدف بحجة التسل، ما أدى لفوضى عارمة داخل الميدان وسخط كبير وسط أنصار “السنافر” بمدرجات ملعب “الشهيد حملاوي”.
#الفاف #تعاقب #حكم #فضيحة #ملعب #قسنطينة