المجلس الوطني الاستشاري لترقية الصادرات أداة لتطوير الاقتصاد الوطني

أكد الخبراء في المجال الاقتصادي أن المجلس الوطني الاستشاري لترقية الصادرات الذي تم تنصيبه مؤخرا سيزيد من سرعة وثيرة عجلة التجارة الخارجية مستقبلا، وسيساهم في ترقية الاقتصاد الوطني، ويشجع المنتجين عملية تنشيط الإنتاج في مختلف المواد طالما هناك هيئة تعنى بشؤون المصدرين وتساعدهم في الولوج إلى الأسواق الخارجية بكل سهولة.

بوحوص: هذه الهيئة ستعمل على تحقيق إيرادات مالية خارج المحروقات

وفي هذا الصدد، قال الخبير الاقتصادي، الدكتور بوحوص بوشيخي اقدم الوزير الاول تنصيب المجلس الأعلى للتصدير خطوة في الاتجاه الصحيح وخطوة من أجل تحقيق رقم 18مليار دولار صادرات خارج المحروقات المتوقعة، وهكذا يكون امام مختلف المصدير جهة واحدة ومكتب وحيد من اجل تنسيق مختلف عمليات التصدير التي عادة تتدخل عدة أطراف منها الجمارك ،اسطول الشحن لنقل البري ،الجوي ،البحري وايضا شبكات البنوك والتمويل عمليات التصدير، وأشار دات المتحدث إلى أنه سبق وأن بين الخطوط العريضة للتصدير سابقا.

هذا، وأكد الاقتصادي الدكتور يوحوص بوشيخي أن المجلس الوطني الاستشاري لترقية الصادرات يمكن له تحقيق مبالغ مالية معتبرة خارج المحروقات والوصول إلى القيمة المالية المتوقعة وهي 18مليار دولار في ميدان التصدير خارج البترول والغاز … ..قال الاقتصادي الدكتور بوحوص بوشيخي في السياق ذاته تقدر صادرات الجزائر  سنويا حوالي 55مليار دولار 99% منها عبارة عن بترول وغاز مميع منقول عبر البواخر  وغاز طبيعي منقول عبر الاناني، و1% المتبقية عبارة عن اسمنت، حديد، منتجات فلاحية وتمور وبعض المنتجات الصناعية وأدوية، وبعد تنصيب هذه الهيئة يمكن لنا الوصول إلى 60 مليار دولارخارج المحروقات، منها   42مليار دولار محروقات، و15 مليار دولار منتجات فلاحية، وصناعية.

قطاعات يتوقع منها زيادة عائدات مالية متنوعة

وحتى يتم تحقيق هذه القيمة المالية الهائلة يرى ذات المتحدث أنه يتوجب على الحكومة ان تسطر خطة اقتصادية لتحقيقي ذلك، خاصة وان الجزائر يضيف ذات المتحدث لها كل الإمكانيات والقدرات لتحقيق هذا الهدف، لابد من تشجع الفلاحين في انتاج المنتجات الفلاحية البيولوجية المطلوبة دوليا الخضر والفوكه الطازجة البيولوجية والسوق موجودة سواء اوربا او دول شمال إفريقيا ودول الساحل والصحراء وايضا أسيا وامريكا الشمالية والجنوبية، إلى جانب ضرورة إعطاء أهمية للشعب الفلاحية الأخرى على غرار التمور، الفواكه، البطاطا، البصل، الثوم

ايضا، فضلا عن ضرورة إيلاء الأهمية لمجال تربية المواشي وتربية الانعام ويمكن ان ترجع الجزائر الى عهدها السابق الممون الرئيسي للحوم الحمراء، وأن هذا القطاع حسبه يمكن إذا تم استغلاله أحسن استغلال أن نصل إلى قيمة مالية كعائدات سنوية تتراوح بين 5 و8 مليار دولار، قيمة مالي أخرى بإمكان الجزائر تحقيقها في مجال القطاع الصناعي حيث يمكن الوصول إلى 4 إلى 6 مليار دولار في ميدان الاسمنت والحديد، نفس التوقعاتالاجابيةفي مجال المنتجات الصناعية والادوية حيث من السهولة الوصول من 2 إلى 4 مليار دولا، مشيرا إلى قطاع أخر والذي يتوقع فيه ذات الخبير بلوغ مستوى مالي قد يصل إلى 4 مليار دولار ويتعلق الأمر بالمواد الطبيعية والاتربة النادرة والهيدروجين، وفي قطاع السياحي1,5مليار دولار إلى 2,5مليار دولار قطاع الخدمات والنقل ايضا الطب، ويمكن للتعليم ان يحقق 2مليار دولار، وهذه الخيرات يمكن الاستثمار فيها ويتولى المجلس الوطني الاستشاري لترقية الصادرات مهام تسويقه دوليا.

جمعة : هذه اللجنة الاستشارية ستساعد على ترقية التجارة الخارجية

في الإطار ذاته، قال الخبير في التجارة الدولية، الدكتور نبيل جمعة في حديثه لـ ” الحوار” كل الدول المتطورة تتوفر فيها مجالس مكلفة بالتجارة الخارجية وهذا المجلس له مباشرة مفتوحة عند الرئيسي لان التجارة الخارجية مهمة 30 سنة ودرنا غلطات اليوم برنامج الرئيس انشاء لجنة تزيد رقم الاعمال، والوصول الى 13 مليار دولار، وأنه سيساعد على ترقية التجارة الخارجية، خاصة وأن المنتجات الجزائرية منافسة في الأسواق الدولية، ويكثر الطلب عليها من طرف المستهلك الأجنبي، مضيفا أن هذه الهيئة ستكون مباشرة مع المصدرين، ولا يخفى على الجميع أنه منذ 30 سنة كل التشريعات الصادرة عن وزارة المالية والبنك المركزي دون اشارة الى المصدرين ومانت هناك الكثير من العراقيل افقية وعمودية لكن هذه اللجنة الجديدة تعمل مباشرة مع المصدرين، خاصة وأنها تضم العديد من القطاعات الوزارية ذات الصلة بالتجارة الخارجية، كالتجارة وصناعة، الجمارك، الضرائب البنوك..، كما ستسهل بصفة سريعة عملية التصدير وتصبح موضوعية وايجابية خاصة مع فتح البنوك في الخارج، وما يعطي الفرصة أكثر للتجارة الخارجية فتح الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية (ألجكس) معارض في دول أفريقية، والجزائر مقبلة على دخول في تكتلات اقتصادية لها وزنها دوليا على غرار بريكس…

نصيرة سيد علي