استذكر المشاركون في ندوة تاريخية, نظمت اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, المسار النضالي للمجاهد الراحل رابح بيطاط, أحد القادة الستة الذين فجروا ثورة الفاتح نوفمبر 1954.
وخلال هذه الندوة المنظمة من طرف يومية “المجاهد”, ذكرت السيدة زهرة ظريف بيطاط, زوجة الراحل ورفيقة دربه في النضال, بأهم المحطات التي ميزت سنوات النضال الذي خاضه الفقيد بدء من سن مبكرة.
وقالت السيدة بيطاط أن المجاهد الراحل “كان واعيا منذ الصغر بضرورة تحرير الوطن من براثن الاستعمار الفرنسي الغاشم الذي كان يسعى الى طمس هوية الشعب الجزائري وحرمانه من أرضه”.
وأبرزت في هذا الصدد أهم العوامل التي غذت هذا الوعي المبكر لدى الفقيد رابح بيطاط, على غرار الكشافة الإسلامية الجزائرية التي كان لها “دورا كبيرا في صقل شخصيته التحررية الفذة وتنمية حسه بالانتماء للوطن ورغبته في استرجاع الحرية”.
من جانبها, توقفت أستاذة التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة المدية, لطيفة حمصي, عند المحطات البارزة في حياة المجاهد الراحل رباح بيطاط, مع التذكير بأهم المراحل التي طبعت مسيرته النضالية في صفوف الحركة الوطنية, حيث كان عضوا في اللجنة الثورية للوحدة والعمل ومجموعة ال22 ومجموعة الستة, معرجة بعدها على مساره السياسي بعد الاستقلال.
وفي ذات الإطار, استعرضت المجاهدة والبرلمانية السابقة صليحة جفال جوانب من شخصية الفقيد, مبرزة “حنكته السياسية التي صاحبها تواضعه الشديد والتزامه ببناء الجزائر المستقلة”.
#المسار #النضالي #للمجاهد #الراحل #رابح #بيطاط #محور #ندوة #تاريخية #بالجزائر #العاصمة