المنصات الرقمية جزء من استراتيجية قطاع الصيد لتحقيق التحول الرقمي

أوضح وزير الصيد البحري الصيدية، السيد أحمد بداني، يوم الثلاثاء، أن المنصات الرقمية ليست مجرد أدوات تقنية، بل هي جزء من الاستراتيجية القطاعية لتحقيق تحول رقمي فعال ومستدام، يساعد في تحقيق كفاءة أكبر وشفافية أوضح، ويحفز بشكل أفضل المنتجين والمستثمرين.
أشرف وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، السيد أحمد بداني، يوم الثلاثاء 08 أكتوبر 2024، بمقر مديرية الصيد البحري وتربية المائيات لولاية الجزائر، على ندوة وطنية حول رقمنة قطاع الصيد البحري وتربية المائيات.
وخلال كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد السيد الوزير أن الهدف من تنظيم هذه الندوة، هو الوقوف على الخطوات العملية والانجازات التي قامت بها الدائرة الوزارية في مجال الرقمنة، بغرض عصرنة وتحسين الخدمة العمومية والتكفل الفعلي بانشغالات المهنيين، من خلال تطوير مجموعة من التطبيقات الرقمية الجديدة التي تعمل مباشرة على تسهيل الاجراءات الإدارية، من بينها :
منصة العلاوة التحفيزية لمنتجي السمك البلطي المسماة “إعانة” و التي تأتي في اطار تنفيذ اجراءات قانون المالية لسنة 2024 ، و تهدف إلى تشجيع منتجي هذا النوع الهام من الأسماك عبر تقديم علاوات تحفيزية تساهم في زيادة الإنتاج وتحسين جودته.
منصة خاصة بتراخيص استيراد المحركات الداخلية الأقل من خمس سنوات، المسماة “ترخيص“، حيث توفر هذه المنصة خدمة رقمية مبسطة وفعالة للحصول على تراخيص استيراد المحركات، مما سيساهم في عصرنة أسطول الصيد البحري الوطني وتحسين أدائه.
منصة خاصة بالتسجيلات في مؤسسات التكوين القطاعية: توفر هذه المنصة إطارًا رقميًا سلسًا للراغبين في الانخراط في برامج التكوين والتدريب، مما يعزز من كفاءة الموارد البشرية في هذا القطاع الحيوي.
منصة “البحار”: وهي عبارة عن بوابة إلكترونية لإدارة و تسجيل المهنيين المنخرطين في الغرف الولائية و الغرف المشتركة بين الولايات للصيد البحري و تربية المائيات.
تطبيق خاص بفضاء تلقي و متابعة مشاكل و انشغالات مهنيّي الصيد البحري و تربية المائيات.
بالإضافة الى تطبيقات أخرى لا تقل أهمية في طور الإنجاز تخص تحديث النظام المعلوماتي الاحصائي، نظام مراقبة السفن عن بعد و كذا النظام المعلوماتي الجغرافي.
ختاماً