الوزير الأول يقدم استقالة الحكومة

استقبل اليوم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الوزير الأول السيد محمد النذير العرباوي، الذي قدّم له استقالة الحكومة، والتي قبلها، حيث جدّد فيه السيد الرئيس الثقة وأمره بمواصلة مهامه.

وكان قد استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الشهر المنصرم الوزير الأول السيد نذير العرباوي الذي قدّم له استقالة الحكومة، في حين أمر الرئيس تبون بتأجيل القرار نظرا لحساسية الفترة الحالية.

وأمر رئيس الجمهورية يأمر الوزير الأول العرباوي بتأجيل القرار ومواصلة العمل لضمان الدخول المدرسي، الجامعي، المهني والدخول الاجتماعي، وإعداد مشروع قانون المالية لسنة 2025، قبل عرضه على البرلمان، حيث أكّد السيد الرئيس أن هذه الملفات المستعجلة تطلب دراية الوضع من الوزراء الحاليين.

في سياق آخر، أشاد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بالنجاح الذي طبع الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 7 سبتمبر 2024.
نوه الرئيس تبون اليوم الثلاثاء، عقب أداء اليمين الدستورية بقصر الأمم، بالحملة الانتخابية النظيفة التي خاضها رفقة المترشحين عبد العالي حساني شريف ويوسف أوشيش.

وألقى رئيس الجمهورية خطابا حيا فيه الشعب الجزائري الذي قال أنه “حما ويحمي بوعيه الوطني مسار ترسيخ شرعية المؤسسات وبناء دولة الحق والقانون من خلال الاستحقاقات الوطنية الدستورية”.

وبهذه المناسبة، أشاد رئيس الجمهورية بالمترشحين عبد العالي حساني شريف (حركة مجتمع السلم) ويوسف أوشيش (جبهة القوى الاشتراكية)، قائلا: “لقد خضنا معا حملة انتخابية نظيفة طبعها التنافس النزيه في عرض البرامج والأفكار على الناخبات والناخبين”.

وأضاف بالقول: “حتى وإن اختلفت أدوات وأساليب الإقناع، فقد جرت الحملة الانتخابية في كنف الاحترام المتبادل وفي إطار ضوابط الممارسة السياسية الديمقراطية وبما يمليه الضمير الأخلاقي والوفاء لبلد الشهداء وما يقتضيه الولاء للوطن”.

وفي ذات السياق، سجل رئيس الجمهورية بارتياح واعتزاز “النجاح الذي طبع هذا الاستحقاق الوطني الهام بالسلاسة والطمأنينة والأمن منذ بداية التحضير له غداة الإعلان عن الانتخابات الرئاسية المسبقة”.

وحيا في هذا الصدد الجيش الوطني الشعبي وأسلاك الأمن وكل القطاعات المعنية بتوفير “الإسناد اللوجستي لضمان انتخابات شفافة، حرة ونزيهة”.

#الوزير #الأول #يقدم #استقالة #الحكومة

- Advertisement -spot_img

Stay Connected

0المشجعينمثل
0أتباعتابع
0المشتركينالاشتراك

Related Articles

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا