أعلنت مجموعة من كبار ضباط الجيش الغابوني ، اليوم الأربعاء ، استيلاءها على السلطة، واستندت في قرارها على افتقار الانتخابات الاخيرة التي فاز خلالها الرئيس علي بونغو بولاية رئاسية ثالثة .
وحسب الإعلام المحلي في الغابون ، فقد قالت مجموعة الضباط التي تتكون من أكثر من 10 ضابطا إنها تمثل جميع قوات الأمن والدفاع في البلاد وأنها تتحدث باسم “لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات”. وذكرت أن الاستيلاء على السلطة يعود إلى افتقار الانتخابات العامة الأخيرة للمصداقية، وهي الانتخابات التي أعلن عن نتائجها اليوم وحصول علي بونغو على 64.27% من الأصوات. كما أعلنت المجموعة عن غلق حدود البلاد إلى إشعار آخر و حل مؤسسات الدولة من الحكومة ومجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والمحكمة الدستورية ولجنة الانتخابات.
وانتقد الضباط إدارة الرئيس بونغو والأساليب “التي قد تدفع بالبلاد إلى الفوضى”، ورأوا أن تنظيم الانتخابات “لم يحترم شروط اقتراع يتمتع بالشفافية والمصداقية ويشمل الجميع كما كان يأمل الشعب الغابوني” ، وذلك في البيان الذي قرأه ضابط برتبة عقيد، ووقفت خلفه مجموعة من الضباط بينهم عناصر من الحرس الجمهوري المكلف بحماية الرئاسة فضلا عن عناصر من الجيش والشرطة ، ومن بين الضباط الأربعة الكبار، اثنان من الحرس الجمهوري واثنان من الجيش.
وتحدثت وكالة الانباء الفرنسبة عن وضع الرئيس علي بونغو وعائلته قيد الإقامة الجبرية في الغابون ، كما أعلن قادة الانقلاب عن اعتقال عدد من الوزراء.
ويرأس علي بونغو -64 عاما- البلاد منذ 14 عاما، وانتُخب رئيسا للمرة الأولى عام 2009 بعد وفاة والده عمر بونغو أونديمبا الذي حكم البلاد أكثر من 41 عاما.
#انقلاب #عسكري #في #الغابون #الحوار #الجزائرية
#oussama_b #elhiwardz #alakhibariat.xyz #elhiwar #elhiwar-en # الحوار_الجزائرية # مصطفي_بونيف