صدم القرار الأخير الطلبة مزدوجي التسجيل بجامعة التكوين المتواصل ” ليافسي” ، بعد تأكيد الجهات المعنية ان البروغرس لا يتيح لهم الا تسجيلا واحدا. سواء ببكالوريا واحدة في تخصصين أو ببكالورتين مختلفتين لشخص واحد .
في الوقت الذي كانت جامعة التكوين المتواصل ملجأ الطلبة للدراسة باختلاف أعمارهم و متسواياتهم ، من خلال برنامج الدراسة و طريقة التعليم عن بعد، بعيدا عن المدرجات في خطوة استطاعت من خلال استقطاب الطالب القارئ و العامل و حتى كبار السن من المتقاعدين الذين قرروا العودة الى المدرجات عبرها ، ها هي ا اليوم و من خلال القرار القاضي بالتخلي عن ازدواجية الدراسة و الالتزام بدراسة تخصص واحد فقط ، تضعهم في طريق الاختيار بينها و بين الجامعات العادية.
ووفقا للبيان الخاصة بجامعة التكوين المتواصل عبر صفحتها فقد ضما مايلي “ليكن في علم طلبتنا من مزدوجي التسجيل الذين لا يتيح لهم البروغرس إلا متابعة تسجيلا واحدا بإحدى مؤسسات التعليم العالي، بأنه في حال اختاروا مواصلة الدراسة في جامعة أخرى فإنه يمكنهم متى أنهوا تلك الدراسة العودة لإتمام مسارهم الدراسي بجامعة التكوين المتواصل من حيث توقفوا، أما في حالة اختيار مواصلة الدراسة بجامعتنا فعليهم التنسيق مع المؤسسات الجامعية المسجلين بها من احل تجميد تسجيلهم في تللك المؤسسات ، التسجيل يعتبر مزدوج سواء ببكالوريا واحدة في تخصصين أو ببكالورتين مختلفتين لشخص واحد .
صبت ردود أفعال الطلبة في قالب واحد، حيث أقرت أن مثل هكدا قرار يعتبر مجحف في حق الطلبة الذين سجلوة سابقا فكيف لطالب درس تخصصين له لسنتين كاملتين أن يختار بينهما اليوم .وهو الذي رفع شعار التحدي و التعلم في هذا السن بالذات ووفقا لنظام مختلط ، عن بعد و حضوري ، ربحا للوقت ، و كذا تحقيق لحلم لا طالما انتظاره”.حيث راح البعض أن الحفاظ على تخصص الجامعات العادية هو الغالب.
في ذات السياق قال البعض أيضا “إتماما لتلطلعات الجامعة في ترقية الدراسة في الجامعة و تزامنا مع فتحها للتخصص المزودوج ببكالوريا واحدة و في جامعة واحدة طالب أصحاب التخصص المزدوج بين الجامعة النظامية و جامعة التكوين المتواصل ببكالوريتين إثنتين وتخصصين مختلفين ، منحهم قرارا يسمح لنا بمزاولة دراساتهم كغيرهم من الطلبة و هذا حسبهم ما سيدعم قرارات الوزارة و لا يناقضها ، فإذا كانت الدراسة ببكالوريا ممكنة فما ضرر الدراسة ببكالوريتين”.
من جهة أخرى وصف بعض المعلقون عبر الصفحة الر سمية لجامعة التكوين المتواصل هاته القرارات الإدارية بالعشوايئة، متسائلين ” أين يكمن الضرر في اتباع تخصصين في نفس الوقت، في فرع واحد؟ و ما الضرر اذا تتبع الطالب مساره التعليمي في تخصصين منفصلين؟ فلم قد يذهب عناء سنتين من الجد والاجتهاد من اجل منصة كهاته تحت مسمى رقمنة قطاع التعليم العالي؟ حتى وان كان من اجل الرقمنة! المبدا الذي تعتمد عليه جامعة التكوين المتواصل هو التعليم عن بعد! فما الضرر في المواصلة!”
#بعد #إلغاء #التسجيل #المزدوج #بليافسي..طلبة #يختارون #الجامعات #العادية