بعد 8 أشهر من الحوار..هذا قرار حملة الدكتوراه والماجستير الأجراء

طالبت حملة الدكتوراه والماجستير الأجراء و بعد 8 أشهر من الحوار و الاجتماع بوزير التعليم العالي لمعرفة مآلت اليه القضية ، منوهة الى أن كلمة الفصل ستؤول إلى القاعدة النضالية لتقرير سبل مواصلة النضال في حال ما تواصل الغموض الذي يسود على القضية.

و جاء في بيانها “بعد مرور أكثر من سنة على اقصاء حملة الدكتوراه والماجستير الأجراء من حق التوظيف في مناصب جامعية، وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر من بداية الحوار بين ممثلي المجموعة الوطنية و وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، الذي بذل الممثلين الوطنيين للمجموعة الوطنية رفقة المنسقين الولائيين و مناضلي القاعدة مجهودات جبارة تمكنوا من خلالها من إيصال صوت القضية إلى أعلى السلطات في البلاد، و بعد صبر طويل من فئة حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير الأجراء، ، فإن المجموعة الوطنية لحملة الدكتوراه والماجستير الأجراء تعبر عن حسرتها من عدم ظهور أية بوادر حل في الأفق لقضية توظيف حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير الأجراء رغم قانونية المطلب و رغم النقص الفادح الذي تعاني منه الجامعات من حيث الأساتذة الباحثين و الذي بلغ 25000 أستاذ بفعل زيادة عدد الطلبة الى بلغ عددهم 1800000 طالب في حين أن عدد الاساتذة الدائمين لا يتجاوز 65000 استاذ.”

و أضاف البيان “إن الانسداد الذي بلغته مرة أخرى القضية، و الذي سببه الصمت المطبق من طرف السلطات، بإعتبار ان حتى مسابقة التوظيف التي التزم وزير التعليم العالي و البحث العلمي بتنظيمها قبل نهاية سنة 2024 لم يظهر عنها اي خبر رسمي و لم يتم الإعلان عنها ، و هذا ما يجعل المجموعة الوطنية لحملة الدكتوراه والماجستير الأجراء تتساءل بقلق شديد عن مصير حقوق فئة حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير الأجراء التي اعتقدت فعلا أن السلطات ستلتفت أخيرا اليها و تنصفها إعترافا بكل التضحيات التي قدمتها في سبيل الجامعة الجزائرية، خاصة أن رئيس الجمهورية صرح مرارا و تكرارا أنه في إطار الجزائر الجديدة لن يظلم أحد بل أنه إلتزم بمواصلة ادماج حاملي شهادتي الدكتوراه و الماجستير في مناصب جامعية و إلتزم أمام شخصيات سياسة وطنية بالتكفل بقضية توظيف حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير الأجراء، لكن للأسف و رغم فتح الحوار إلا أن القضية بقيت إلى يومنا هذا على حالها،  بل و ظهرت بوادر إقصاء جديد لفئة الأجراء من خلال دراسة مجلس الحكومة لمشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بتوظيف حاملي شهادتي الدكتوراه غير الاجراء عبر التعاقد لممارسة أنشطة البحث، لتميل مرة أخرى الكفة لصالح فئة البطالين،  على حساب فئة سميت بالأجيرة لأنها فضلت الكسب الحلال و الحفاظ على كرامتها حين قبلت مرغمة على العمل بشهادات أقل من شهاداتها العليا”.

هذه هي المطالب الجديدة

و أضاف  “تتأسف و تستغرب المجموعة الوطنية لحملة الدكتوراه والماجستير الأجراء من تمسك الحكومة بسياسة التقشف و تجميد مناصب حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير المتحصل عليها بموجب مسابقة وطنية، وفقا لمقتضيات المرسوم 98 – 254 المتعلق بالتكوين في الدكتوراه و مابعد التدرج المتخصص و التأهيل الجامعي، في الوقت الذي تتمتع به الدولة بأريحية مالية، على حد تعبير وزير المالية، وفي الوقت الذي  توجه فيه الأموال العمومية إلى تحفيز مجالات لا تدر أية منفعة عامة، على غرار تغطية رواتب لاعبي كرة القدم بمبالغ خيالية و دعم نوادي كرة القدم المفلسة بميزانيات ضخمة، لتكون النتيجة تهميش و احتقار النخبة الجامعية التي تمتلك الكفاءة و الخبرة للنهوض بالجامعة الجزائرية.وأمام هذا الوضع المتأزم فقد قررت المجموعة الوطنية لحملة الدكتوراه والماجستير الأجراء مايلي:

التواصل مع ممثل وزارة التعليم العالي و البحث العلمي بشكل مستعجل في سبيل عقد اجتماع تقييمي لمسار الحوار و إعداد تقرير في هذا الشأن يرفع الى وزير التعليم العالي و البحث العلمي.

طلب مقابلة وزير التعليم العالي و البحث العلمي في القريب العاجل من اجل معرفة مآلات القضية بصفته المسؤول الأول عن وضعية حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير الأجراء، و المخول له قانونا التحدث بإسم الدولة فيما يتعلق بشؤون قطاع التعليم العالي و البحث العلمي.

تؤكد المجموعة الوطنية لحملة الدكتوراه والماجستير الأجراء أن كلمة الفصل ستؤول إلى القاعدة النضالية لتقرير سبل مواصلة النضال النخبوي السلمي و الحضاري، في حال ما تواصل الغموض الذي يسود على القضية.

و في آخر بيانها  أكدت المجموعة الوطنية أنها دخلت في الحوار إيمانا و ثقة في مؤسسات الدولة، و قناعة منها أن الحوار سلوك حضاري يسمح بالنقاش الجاد و الموضوعي، يسمح بالعمل المشترك من أجل التوصل إلى حل عادل و منصف يحفظ الحقوق المشروعة و الشرعية، و في هذا الصدد فإنها تعتبر أنها أدت دورها على أكمل وجه و احترمت كافة إلتزاماتها في سبيل إنجاح الحوار و أنه حاليا لم يبق أمام السلطات المختصة إلا إنصاف هذه الفئة التي أثبتت أنها تستحق المركز النخبوي و أنها مستعدة لخدمة الجامعة الجزائرية و رفع من مستواها لتكون فعلا جامعة تساهم في الرقي بالمجتمع و النهوض بالجزائر.

#بعد #أشهر #من #الحوار..هذا #قرار #حملة #الدكتوراه #والماجستير #الأجراء

- Advertisement -spot_img

Stay Connected

0المشجعينمثل
0أتباعتابع
0المشتركينالاشتراك

Related Articles

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا