يحضّر الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، لوضع حل لمشكل الجهة اليمنى داخل الكتيبة الوطنية. خاصة في ظل الغياب المستمر للظهير يوسف عطال. بسبب الإصابة وهو الأمر الذي طالما وضع المنتخب في ورطة، في ظل نقص الخيارات.
وكانت العديد من المصادر الإعلامية، قد تحدثت في الفترة الأخيرة. أن الفيفا قد منحت لاعب نادي بريمن الألماني ميشل فايزر الضوء الأخضر من أجل اللعب للمنتخب الجزائري في القترة القادمة. وبالتالي قد نرى اللاعب خلال القائمة الخاصة بتربص شهر نوفمبر الداخل.
ولا شك أن تواجد اللاعب مع المنتخب الوطني في قادم المواعد. من شأنه أن يقدم الكثير من الحلول للناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، الذي يعول على بناء منتخب قوي تحسبا لتصفيات كأس العالم المنتظرة شهر مارس القادم. بعد أن ضمن تأهله سلفا إلى فعاليات كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، وهو الذي يعي جيدا أن المأمورية لن تكون سهلة أبدا في المشوار التصفوي للمحفل العالمي. خاصة بعد تغيير نظام التصفيات، حيث سترمي كل المنتخبات بكامل ثقلها من أجل احتلال المرتبة الأولى. وتفادي لعب الدورة المصغرة الخاصة بأصحاب المراكز الثانية.
ولاحظ العديد من المتابعين في الفترة الأخيرة. أن البوسني كان يعتمد في خططه على اللاعب عيسى ماندي على الرواق الأيمن، في نظام لعب 3-5-2، وكذا الاعتماد عليه في دفاع ثلاثي رفقة كل من بن سبعيني وأمين توغاي. الأمر الذي حدّ كثيرا من مساهمته الهجومية دون نسيان التراجع الكبير في مستوى القائد رياض محرز.
من جهته، قدم الظهير الأيمن لنادي كولومبوس الأمريكي، محمد فارسي، مستوى لا بأس به خلال المباراة التي جمعت الخضر بمنتخب ليبيريا بالعاصمة مانروفيا. مثبتا أن التقني البوني بإمكانه الاعتماد عليه في غياب يوسف عطال الذي يعّد الرقم واحد في المنتخب دون منازع.
أما على الصعيد المحلي، فقد برزت بعض الأسماء التي من لممكن أن يستفيد من خدماتها الطاقم الفني على الجهة اليمنى. في قادم المواعيد، في صورة كل من ظهير اتحاد العاصمة سعدي رضواني الدي كان قد استدعي خلال التربص الأخير. وشارك في 20 دقيقة أمام منتخب الطوغو بالعاصمة لومي، إضافة إلى ظهير المولودية رضا حلايمية. العائد إلى مستواه هذا الموسم، والذي أصبح صنع أفراح الشناوة خلال المباريات الأخيرة من البطولة المحترفة الأولى.
#بيتكوفيتش #يبعث #الصراع #على #الجهة #اليمنى
