كشف الخبير الفلاحي، لعلى بوخالفة أن طائر المينا ناقل للأمراض المعدية، وهو الأمر الذي يجعل منه خطرا على الصحة الحيوانية خاصة شعبة الدواجن. داعيا إلى ضرورة تنظيم حملات صيد في أقرب وقت لتفادي تكاثره بالجزائر.
وقال الخبير الفلاحي، لعلى بوخالفة في تصريح لـ “الجزائر الجديدة” أن طائر المينا يعد من الطيور الناقلة للامراض الخطيرة المعدية، على غرار مرض انفلونزا الطيور، والسلامونيا، وهو الأمر الذي يجعل منه خطرا على سلامة الصحة الحيوانية خاصة شعبة الدواجن.
ولفت الخبير الفلاحي أن هذا النوع من الطيور يتكاثر طيلة السنة وليس له فصل محدد للتكاثر مثل باقي أنواع الطيور، وهو ما عامل يساعد على زيادة هذا النوع من الطيور في الجزائر، وربما يشكل خطر مستقبلا.
كما أشار بوخالفة إلى ان طائر المينا يتسبب في إتلاف المحاصيل الزراعية
واوضح الخبير الفلاحي أن الموطن الأصلي لهذا الطائرهو الهند حيث يطلق عليه اسم طائر المينا الهندي، مضيفا أن هذا الأخير ليس من الطيور المهاجرة التي يمكن رصدها من فترة إلى أخرى بل هو طائر متنقل، مبرزا انه دخوله إلى الجزائر يمكن ان يكون عبر البواخر والسفن التجارية.
وشدد بوخالفة على ضرورة تنظيم حملات صيد هذه الطيور بعدما تم رصد زوج من طائر المينا بمنطقة زرالدة بالعاصمة، مؤكدا على ضرورة القضاء عليه في أقرب وقت لتفادي تكاثره وانشاره.
ويذكر أن مديرية الغابات والحزام الأخضر لولاية الجزائر، كشفت في وقت سابق عن رصد زوج من طائر المينا الهندي وفراخه لأول مرة في الجزائر من قبل عضو جمعية ترقية تربية الطيور للجزائر العاصمة.
ونوهت المديرية إلى أنها شرعت في تأسيس لجنة متكونة من اطارات المديرية وكذا جملة من المختصين في علم الطيور من مركز ومحمية الصيد لزرالدة ورغاية، فدرالية الصيادين لولاية الجزائر وأعضاء الجمعية من اجل رصد، تعداد و مراقبة اسراب هذا الطائر، وكل ما يتعلق بتنقلاته وطرق غذائه وسلوكياته للخروج بورقة عمل واستراتيجية علمية تتصدى للمخاطر التي قد يتسبب فيها دون الاخلال بالتوازن البيولوجي وهذا تنفيذا للمراسلة الرسمية للمديرية العامة للغابات .
كما طمئنت باتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، داعية المواطنين والفلاحين لتجنب اي تصرف قد يؤدي الى الاخلال بالتوازن البيولوجي و كسر السلسلة الغذائية الطبيعية،عن طريق الصيد العشوائي او تصرفات اخرى تهدد الثروة الحيوانية.
#تم #رصده #بزرالدة #بالعاصمة. #تحذير #من #خطر #طائر #المينا