قدم الباحث في التاريخ الجزائري، محمد دومير في مداخلته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو ما يعرف باللجنة الرابعة لمناقشة تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية حقائق وبيانات تاريخية دامغة تثبت استقلالية الصحراء الغربية عن المغرب باعتراف “سلاطين مراكش” وكذا الملك الراحل محمد الخامس، الذين أكدوا من خلال معاهدات مبرمة وموثقة استقلال الأقاليم الصحراوية عن المغرب.
حيث أكد الدكتور محمد دومير “أن الأراضي الصحراوية لم تكن يوما مغربية وأن الشعب الصحراوي لم يكن يوما مغربيا”، وهي الحقائق التي أربكت ممثلة المغرب وزعزعت أوهام بلادها التي لم تجد خيارا آخر سوى طلب نقطة نظام لمقاطعة الدكتور دومير دون أن تتمكن من إثارة أي نقطة إجرائية.
هذا التصرف دفع رئيسة الجلسة إلى الاستجابة إلى طلب ممثل الجزائر الذي دعا، خلال نقطة نظام، أن يتم التذكير بضرورة أن تحترم ممثلة المغرب القواعد الإجرائية المعمول بها، ليتم السماح لمقدم الالتماس من استكمال الوقت المخصص لمداخلته.
هذا وستتواصل أشغال اللجنة الرابعة إلى غاية الاثنين المقبل، حيث ستستمر اللجنة في الاستماع إلى مقدمي الالتماسات بخصوص تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية إلى جانب الأقاليم الأخرى المسجلة على جدول أعمالها.
#دومير #يفضح #كذب #المخزن #أمام #الأمم #المتحدة