قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أنه مع بداية 2025 ستجتمع اللجنة العليا لدراسة امكانية انطلاق مخطط خماسي جديد للعلاقات الجزائر ية المصرية، مبرزا أن العلاقات بين البلدين تعد على أحسن ما يرام.
وخلال تصريح في ندوة صحفية مشتركة مع الرئيس المصري، أكد رئيس الجمهورية، إنه لا يمكن ذكر الثورة الجزائرية بدون ذكر المساندة التي وجدناها آنذاك من الشقيقة مصر،
وأفاد رئيس الجمهورية، أن العلاقات بين الجزائر و مصر على أحسن ما يرام وفيه تفاهم تام ورغبة في العمل مع بعض لاقامة استثمارات جديدة.
كما تابع بالقول، أنه تم وصول إلى مليار دولار واردات من مصر الشقيقة. فيما رحب رئيس الجمهورية بكل الشركات المصرية للاستثمار بالجزائر .
وختم بالقول أن بداية 2025 ستجتمع اللجنة العليا لدراسة امكانية انطلاق خماسي جديد للعلاقات بين البلدين.
بدوره أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بالقول: ” لدينا إرادة مشتركة مع الرئيس عبد المجيد تبون للدفع أكثر بالعلاقات الثنائية في جميع المجالات”.
وقال السيسي، أن هناك توافق تام لبحث سبل عاجلة لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة التي تمر بتحديات أمنية كبيرة
وتابع الرئيس المصري: “تباحثنا سبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. أكدنا على ضرورة إيقاف العدوان على غزة ولبنان”.
وأفاد السيسي : “لدينا توافق تام في أنّ حل الأزمة الليبية لا يمر إلا عبر قنوات الحوار.
#رئيس #الجمهورية #امكانية #انطلاق #مخطط #خماسي #للعلاقات #الجزائرية #المصرية