أثار التصريح الأخير لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حول الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية algex تنبآت حول إمكانية حل أو تجميد الوكالة بصفة رسمية، بسبب ما وصفه بالمعجزة التي حققتها الجزائر عبر تصدير 7 ملايير دولار خارج المحروقات.
وظهر جليا عدم الرضا التام لرئيس الجمهورية على أداء هذه الوكالة التي لم ترقى حسبه إلى مستوى التطلعات والأمال التي كان يعلقها الرئيس على algex لتحقيق الإقلاع الإقتصادي المنشود من خلال لعب دور بارز في رفع قيمة صادرات الجزائر خارج المحروقات.
وصرح رئيس الجمهورية، أنه و “في وجود ALGEX وديناصوراتها حققت الجزائر معجزة تصدير 7 ملايير دولار خارج المحروقات، لكننا سجلنا بعض التراجع لظروف موضوعية”.
كما أكد في ذات الوقت، أن أمر ALGEX انتهى.. ولن تجدونها مستقبلا في طريقكم.، مطالبا حكومته بإنشاء هيئتين قبل نهاية ماي، واحدة تختص بتنظيم الاستيراد والأخرى بالتصدير.”
و يرجح الكثير من المتتبعين للشأن الاقتصادي المحلي، إحتمالية فتح تحقيقات في غضون الأسابيع المقبلة حول طريقة تسيير الوكالة خلال السنوات الماضية، خاصة وأن الرئيس بدا غاضبا من سوء أداء القائمين على الوكالة التي لم تحقق الأهداف المرجوة من إنشاءها.
ولعل استحداث هيئات جديدة أكثر ديناميكية ومواكبة لمتطلبات التجارة الخارجية الجزائرية، سيسمح دون شك من تصحيح المسار ومواصلة رفع قيمة الصادرات الذي من شأنه أن يضع الإقتصاد الجزائري على رأس قائمة كبار القارة، وهذا ما قد نادى به رئيس الجمهورية الذي يعتزم من خلال الرؤية الواعدة التي جاء يها لجعل الجزائر أول اقتصاد في إفريقيا.
كما أن هذا الحلم المشروع يتطلب تظافر جهود كافة المخلصين للوطن من خلال مواصلة مسعى الرفع من وتيرة إشراك الجيل الجديد من الكوادر الشابة في مراكز القرار، لا سيما في المجال الاقتصادي لخلق ديناميكية ومرونة في التسيير والقضاء على كافة مظاهر البيروقراطية والفساد الإداري.
#رئيس #الجمهورية #يعلن #نهاية #حقبة #وكالة #algex