رئيس “الكاف” يُعزّي في وفاة مخلوفي

قدم رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الدكتور باتريس موتسيبي، تعازيه إثر وفاة رشيد مخلوفي، الذي وافته المنية، أمس الجمعة. وذلك عبر رسالة بعث بها إلى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم،وليد صادي.

 

وجاء في رسالة التعزية :”تلقيت ببالغ الحزن بوفاة رشيد مخلوفي، الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم.

وأضاف موتسيبي :”لقد كرّس السيد المخلوفي حياته لتطوير كرة القدم في الجزائر وفي القارة الإفريقية كمسيراً ومدرباً ولاعباً”

وتابع رئيس الكاف :”يرجى نقل تعازي الشخصية و تلك الخاصة بالإتحاد الإفريقي لكرة القدم لعائلته وأصدقائه وزملائه والاتحاد الجزائري لكرة القدم”.

وختم :” الله يصبر أهله وأنتم شخصياً وأصدقائه وزملائه وكذلك اتحاد الكرة الجزائري. الكاف معكم في هذه المرحلة الحزينة والمؤلمة.

و توفي رشيد مخلوفي عن عمر ناهز 88 سنة، ب أمس الجمعة، بعد مرض عضال، عانى منه كثيراً في الفترة الأخيرة التي أعقبت مشوار رياضي كبير ومميز.

ولد رشيد مخلوفي في 12 أوت 1936 بمدينة سطيف، حيث بدأ مشواره كلاعب مع أواسط فريق اتحاد سطيف (1950-1952)، قبل أن ينتقل إلى أكابر الاتحاد الاسلامي لسطيف (1952-1954).

وعلى الرغم من اهتمام  نادي تولوز الفرنسي بضمه، إلا أن مخلوفي صاحب 18 ربيعا آنذاك  قرر الانضمام إلى نادي سانت إتيان الفرنسي في سنة 1954، حيث نشط لمدة أربع سنوات، قبل أن يلبي نداء الجزائر وينضم إلى فريق جبهة التحرير الوطني، رافضا المشاركة في كأس العالم 1958 في السويد مع منتخب فرنسا.وعاد مخلوفي مجددا إلى سانت إيتيان في صيف 1962، وذلك لمدة ستة مواسم قبل أن ينهي مشواره في عالم الاحتراف لمدة موسمين في صفوف نادي باستيا الفرنسي.

بقي لاعبين اثنين فقط من رفقاء مخلوفي 

 

وتخللت، اذاً، تلك المسيرة الاحترافية لرشيد مخلوفي، التحاقه، في أبريل 1958، بصفوف فريق جبهة التحرير الوطني المجيد، شأنه في ذلك شأن عدة لاعبين آخرين، على غرار محمد معوش، عبد الحميد زوبا وسعيد عمارة، وذلك للتعريف بالقضية الجزائرية في كل أرجاء العالم.

وكان رشيد قد أكد أن “اللاعبين الذين كانوا يشكلون هذا الفريق الأسطوري لم يكونوا من الطراز العالمي فحسب، بل أحد أقوى الفرق في العالم، ولو شاركنا في كأس العالم لكنا قد ذهبنا بعيدا”.

وتحول مخلوفي ، إلى عالم التدريب، بعد انتهاء مشواره الكروي كلاعب عام 1970، حيث أشرف المرحوم على تدريب المنتخب الوطني الجزائري، الذي توج معه بالميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط -1975 بالجزائر . وذلك على حساب منتخب فرنسا (3-2 بعد الوقت الإضافي) متبوعة بعد ثلاث سنوات بميدالية ذهبية ثانية في الالعاب الإفريقية-1978 أمام نيجيريا (1-0) بالجزائر. كما كان الراحل ضمن الجهاز الفني للمنتخب الوطني في نهائيات كاس العالم لكرة القدم 1982 بإسبانيا.وإلى جانب المنتخب الجزائري، سبق للراحل أن درب باستيا الفرنس والمرسى التونسي.

وبرحيل رشيد مخلوفي، لم يتبق من فريق جبهة التحرير الوطني التاريخي إلا دحمان دفنون ومحمد معوش.

 

#رئيس #الكاف #يعزي #في #وفاة #مخلوفي

- Advertisement -spot_img

Stay Connected

0المشجعينمثل
0أتباعتابع
0المشتركينالاشتراك

Related Articles

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا