سجاتي بحمل آمال ألعاب القوى الجزائرية في  أولمبياد باريس 

يعتبر العداء جمال سجاتي بمثابة قاطرة ألعاب القوى الجزائرية في أولمبياد باريس 2024، المقررة من 26 يوليو الجاري إلى 11 أغسطس القادم.

 

ويملك سجاتي أفضل الحظوظ للتتويج بذهبية سباق الـ 800 متر، بالنظر إلى المستوى الرائع الذي يتواجد فيه خلال الموسم الجاري، بحيث فاز بكل السباقات الدولية التي شارك فيها وحقق أحسن نتيجة عالمية في السنة للإختصاص.

وبتعداد يضم 8 متأهلين منهم سيدة واحدة، تأتي رياضة ألعاب القوى على رأس لائحة الرياضات التي قد تمنح للجزائر ميدالية أو أكثر في الموعد الأولمبي بباريس، وكل آمال أهل الاختصاص تنصب بدرجة أولى على جمال سجاتي، في سباق الـ800 متر.

وكانت المديرية الفنية الوطنية للإتحاد الجزائري لألعاب القوى، قد أكدت بأنّ كل العدائين الجزائريين المتأهلين إلى موعد باريس،  استعدوا بشكل جيد لهذا الحدث من أجل الظفر بميدالية أولمبية، لكن من خلال الإحصائيات الحالية والأرقام المسجلة من قبل الرياضيين الثمانية.

و سيكون سجاتي في وضعية سانحة لبلوغ هذا الهدف و أحد المرشحين وأبرز الأسماء التي قد تترك بصمتها في الأولمبياد، إلى جانب مواطنيه سليمان مولى (800 متر) ومحمد ياسر تريكي (الوثب الثلاثي)، ثم الآخرين.

سجاتي دخل تاريخ ألعاب القوى العالمية 

 

وكان سجاتي قد دون اسمه في سجل الأرقام المرموقة في العالم في اختصاصه، عندما حقق توقيت 1د و 41ثا و46جم، في تجمع موناكو أضحى به أسرع ثالث عداء في تاريخ سباقات 800 متر. وهو ما يحفزه على مواصلة تألقه في باريس والتتويج بميدالية المعدن النفيس.

ونفس الملاحظة يمكن أن تنطبق على زميله في نادي شباب بلوزداد، ياسر محمد الطاهر تريكي الذي ستكون له كلمته في مسابقة الوثب الثلاثي، بعد أن غاب عن عدة تجمعات دولية من بينها دورات الدوري الماسي، من أجل التفرغ كليا لتحضيراته للأولمبياد.

ويطمح تريكي للصعود فوق منصة التتويج ونيل ميدالية برونزية على الأقل بعدما ضاعت منه بأربعة سنتيمترات فقط في أولمبياد طوكيو، التي احتل فيها المرتبة الخامسة.

نفس الحظوظ، يملكها سليمان مولى في اختصاص الـ800 متر، والذي لم يظهر كثيرا في الآونة الاخيرة في الملتقيات والتجمعات التحضيرية، لكن برز هو الآخر، في العدد القليل التي شاركة فيها.

وبدرجة أقل من الحظوظ، يأتي الثلاثي محمد علي قواند (800م)، أمين بوعناني (110 متر حواجز) و بلال ثابتي (3000 متر موانع).

كما قد تفرز أيضا رياضة ألعاب القوى أسماء أخرى واعدة، منها الثنائي أسامة خنوسي (رمي القرص) و زهرة طاطار (رمي المطرقة) اللذين قاما في الأشهر الأخيرة بتحسين أرقامهما الشخصية مما يجعلهما في رواق جيد لتحقيق نتائج جيدة، على الاقل على المستوى الشخصي.

 

#سجاتي #بحمل #آمال #ألعاب #القوى #الجزائرية #في #أولمبياد #باريس

- Advertisement -spot_img

Stay Connected

0المشجعينمثل
0أتباعتابع
0المشتركينالاشتراك

Related Articles

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا