رغم الازمه الدبلوماسيه التي تعصفبالعلاقات الدبلوماسيه والاقتصاديه بين
الجزائر والمغرب بسبب تواطؤ المخزن ضدالجزائر حكومه وشعبا مع انظمه وكيانات
تريد زعزعه استقرار المنطقه وتقويض الامنفيها على غرار الكيان الصهيوني والاماراتي
طلب النظام المغربي من الجزائري قبولالاسم الجديد الذي اقترحه ليكون قنصلا
عاما للمغرب في الجزائر العاصمه ويتعلقالامر بالمدير الساب للمشرق والخليج
والمنظمات العربيه والاسلاميه بوزارهالشؤون الخارجيه والتعاون الافريقي
والمغاربه المقيمين بالخارج الدبلوماسيمصطفى رزوق وكشفت مصادر دبلوماسيه رسميه
تناقلتها وسائل اعلام مغربيه ومحليه انمحمد السادس قرر تعيين الدبلوماسي مصطفى
رزوق قنصلا عاما للمغرب في الجزائرالعاصمه معلنه في ذات السياق التاريخ
الرسمي ليبدا عمله كقن عام للمغرب ووصولهالى الجزائر حيث اشارت ان القنصل العام
الجديد للمغرب سيصل الى الجزائر اين سيبدامهامه الدبلوماسيه بشكل رسمي انطلاقا من
الفاتح من شهر سبتمبر المقبل تزامنا معانطلاق الانتخابات الرئاسيه في الجزائر
اين تساءل العديد من المتابعين والمراقبينعن سر اختيار المخزن ذلك التاريخ بالتحديد
اين ستوجد الجزائر وسط احتدام وصراع سياسيكبير بين الاحزاب السياس في الجزائر
وانشغال المرشحين المحتملين لرئاسياتسبتمبر
2024 بحملاته الانتخابيه بالاضافه الىانشغال الشعب الجزائري بهذا الحدث الهام
الذي سيسعى من خلاله لتحديد مصيره ومستقبلالبلاد وتحديد رئيسه المستقبلي ووسط كل
هذا فضل المخزن ارسال قنصله العام للجزائرالعاصمه ليبدا مهامه غره شهر سبتمبر ليبقى
السؤال مطروحا وبقوه لماذا اختار المخزنهذا التاريخ وتلك الفتره الحساسه التي
ستمر بها البلاد ليعين قنصلا عاما فيالجزائر