يحتفل المسلمون غدا بذكرى مولد النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- وذلك بإحياء سنته وسماع سيرته العطرة؛ لتتعلم الأجيال الجديدة منه، ويعرفون أكثر عن شخصه العظيم كنبي للإسلام أرسله الله هدىً ورحمةً للعالمين.
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب.
وُلد في مكة في شهر ربيع الأول من عام الفيل الذي وافق العام الميلادي 571 م.
وُلد النبي محمد يتيم الأب؛ فقد توفي أبوه وهو جنين في بطن أمه السيدة آمنة بنت وهب، فقام بتربيته جده عبد المطلب أحد أشراف قريش.
ماتت أمه السيدة آمنة وهو طفل صغير.
بعد وفاة جده عبد المطلب رباه عمه أبو طالب.
عمل صلى الله عليه وسلم في صغره برعي الأغنام ثم بالتجارة وكان يُلقب بالصادق الأمين.
تزوج في عمر الخامسة والعشرين من السيدة خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها).
أرسل الله تعالى وحيه إليه وهو في سن الأربعين وقبلها كان دائم التعبد في غار حراء.
هاجر الرسول الكريم من مكة إلى المدينة المنورة وهو في سن الثالثة والخمسين من عمره.
توفي -صلوات الله وسلامه عليه- في الثاني عشر من ربيع الأول في العام الحادي عشر من الهجرة المشرفة.
وعن مكانة اليوم الذي ولد فيه، ثبت في صحيح مسلم؛ عن أبي قتادة الحارث بن ربعي رضي الله عنه: “وَسُئِلَ -صلى الله عليه وسلم- عن صَوْمِ يَومِ الاثْنَيْنِ، قالَ: ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ، أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ”.
إلا أن أكثر حديث كشف عظمة ومكانة يوم مولد الرسول، ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ورُؤْيا أمِّي الَّتي رأَتْ أنَّه خرَجَ منها نورٌ أضاءَتْ له قُصورُ الشَّامِ” أخرجه الحاكم، كما أخرج ابن حبان في صحيحه أنه ولد -صلى الله عليه وسلم- رافعًا رأسه إلى السماء “فما وقَع كما يقَعُ الصِّبيانُ؛ وقَع واضعًا يدَه بالأرضِ، رافعًا رأسَه إلى السَّماءِ”.
#في #ذكرى #المولد #النبوي #الحوار #الجزائرية
#oussama_boulegheb #elhiwardz #alakhibariat.xyz #elhiwar #elhiwar-en