قوراية: ويبقى 17 أكتوبر رمزا للعزة والكرامة

قال رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، أحمد قوراية  في مثل هذا اليوم 17 أكتوبر 1961، ارتكبت فرنسا المستدمرة جريمتها البشعة في حق المهاجرين الجزائريين العزل الذين تظاهروا سلميا في شوارع باريس وضواحيها ردا على الحظر التجول المفروض على المهاجرين الجزائريين، وكان رد فرنسا وحشيا وقمعيا حيث اعتقلت من اعتقلت وأغرقت الباقي في نهر السين مكبلي الأيدي والأرجل بعد تعذيبهم منهم من ظل مفقودا إلى راهننا اليوم..

وجاء في بيان جبهة الشباب الدمقراطي للمواطنة، بمناسبة إحياء يوم الهجرة المصادف لـ 17 أكتوبر، وهو اليوم الأسود الذي تحركت  فيه آلة القتل التي يقودها السفاح موريس بابو فكانت المجزرة الرهيبة التي يندى لها جبين الإنسانية، وذلك إثر شن الشرطة الفرنسية التي تتغنى بحقوق الإنسان وتنشد الديمقراطية إلا أن الواقع يضيف المصدرذاته يؤكد أنها ما تحمل في هذين المصطلحين سوى الإسم ليس إلا.

تحل اليوم، إذن، يضيف بيان جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة الذكرة الـ 63 على مذبحة 17 أكتوبر 1961 الرهيبة التي حصدت مئات المهاجرين الجزائريين ظلما وبهتانا حيث تم تقتيلهم وتعذيبهم في غياهب سجون فرنسا… هي أحداث يضيف البيان يجب علينا كجيل الاستقلال توثيقها بصورة دائمة وجمع ما يمكن جمعه من شهادات من عايشوا تلك الليلة  الحالكة التي زهقت فيها أرواح جزائريين عزل، وتم اقتياد باقي المتظاهرين سلميا إلى أركان مظلمة من سجونها الموحيشة والمقفرة، ونالوا ما نالوه من عذاب، مؤكدا أن الذكرى  17 أكتوبر الأليمة تعكس مدى إصرار المهاجرين الجزائريين على الدفع بفرنسا خارج أرض الجزائر الطبة، إذ لم يدخروا شيئا مقابل إعادة للجزائر استقلالها، حيث وهبوا حياتهم فداء للوطن، من أجل أن تحيا الجزائر حرة مترفعة،، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.

#قوراية #ويبقى #أكتوبر #رمزا #للعزة #والكرامة

- Advertisement -spot_img

Stay Connected

0المشجعينمثل
0أتباعتابع
0المشتركينالاشتراك

Related Articles

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا