قال رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، أحمد قوراية، سيظل الخامس من جويلية 1962 يوم مميز، وتاريخ عظيم في رزنامة الإنسانية، ففيه أشرقت شمس الحرية وسطع نجم الجزائر الحبيبة في سماء عالم الحرية والإنعتاق من ربقة المستدمر الفرنسي الذي عاث فيها فسادا زهاء قرن ونيف من الزمن…
وفي بيان حزبه الصادر بمناسبة إحياء الذكرى ال62 لعيد الاستقلال والشباب المصادف لـ5 جويلية من كل سنة، قال قوراية إنه ليوم مجيد ومناسبة للتضرع إلى الله العلي القدير أن يجدد الرحمة على أرواح الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء الوطن الغالي، ونجدد شكرنا الجزيل إلى المجادهين الأشاوس الذين أعطوا ما لديهم من أجل استرجاع السيادة الوطنية وحققزا انتصارا باهرا على أعظم قوة تابعة للحلف الأطلسي، ولم يكن ذلك من أمرهين,, إنما ثمن باهظ دفعته أجيال متلاحقة على مر التاريخ النضالي الجزائري من المقاومات الشعبية التي انطلقت 1830إلى العمل المسلح واندلاع ثورة الفاتح نوفمبر المظفرة التي تعتبر من أعظم الثورات التحررية العالمية وتركت بصمتها الذهبية في سجل الذاكرة الثورية العالمية وتكللت يضيف المصدر ذاته برفع الراية الوطنية ذات 5 جويلية 1962 ، ليواصل شبابها المفعم بالعطاء ومزود بالأفكار النيرة مسارأسلافه من خلال ثورة البناء والتشييد المتواصلة، وسيبقى تاريخ خمسة جويلية حسب البيان ذاته محفور في ذاكرتنا، ويملأ وجداننا، وأكسجين تستمر به أنفاسنا على هذه الأرض الطيبة.
#قوراية #جويلية #تاريخ #راسخ #في #ذاكرتنا #الوطنية