يتطلع اللاعب الجزائري يانيس سلامي، موهبة نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، لتكرار تجربة لامين يامال، نجم منتخب إسبانيا.
وكان لامين يامال، قد تم تصعيده للفريق الأول لنادي برشلونة الإسباني، في الموسم الماضي (2023-2024)، وهو في سن الـ16 سنة فقط من عمره، ثم تم استدعائه لمنتخب إسبانيا الأول وقاده للتتوييج بلقب بطولة أمم أوروبا لكرة القدم ” يورو 2024″، التي احتضنت ألمانيا، مؤخراً، دورتها النهائية.
وتم تصعيد يانيس سلامي، البالغ من العمر 17 عاماً، للفريق الأول لنادي مارسيليا خلال فترة التحضيرات للموسم الجديد (2024-2025)، وبات مرشحاً لدخول حسابات المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي المستقبل القريب.
وأعد موقع “العين الاخبارية“، الإماراتي، اليوم الثلاثاء، تقريراً عن اللاعب الجزائري الواعد يانيس سلامي، أبرز من خلالها مشواره الرياضي الصغير.
بدأ سلامي، المولود بفرنسا عام 2007 من أبوين جزائريين، مسيرته الكروية من بوابة فرق الهواة، تباعاً مع “مانيسييه” و “سانت بريست” ثم “ماريغنان جينياك”. وذلك قبل أن ينضم في سنة 2021 لللمركز التكويني لنادي أولمبيك مارسيليا. وساهم في تتوييج نادي الجنوب بكأس فرنسا للشباب ( أقل من 18 سنة) للموسم الماضي ( 2023-2024).
ويمتاز يانيس سلامي بمؤهلات فنية وتكتيكية تسمح له بالقيام بأدوار دفاعية وهجومية. وقد نشط الموسم الماضي، مع نادي أولمبيك مارسيليا، في مركزي متوسط ميدان دفاعي و جناح أيسر.
وتألق سلامي مع منتخب فرنسا للناشئين، في نهائيات بطولة أمم أوروبا تحت 17 عاماً التي احتضنتها مؤخرا قبرص. وشارك فيها أساسيا في المباريات الثلاث التي خاضها منتخب “صغار الديكة” تباعاً أمام إنجلترا وإسبانيا والبرتغال.
وعلى الرغم من تقمصه ألوان منتخب فرنسا، إلّا أنه بإمكان يانيس سلامي تغيير جنسيته الرياضية واللعب لمنتخب بلده الأصلي الجزائر.
#لاعب #جزائري #يطمح #لتكرار #سيناريو #يامال
