أثنى نواب المجلس الشعبي الوطني من تشكيلات حزبية مختلفة على جهود المؤسسة العسكرية في حماية الأمن القومي للجزائر، حيث فطنة أفراد هذه المؤسسة الأمنية المرابطون على طول الشريط الحدودي لبلدنا، مكنت من إفشال مهام مسيرة تين زواتين التي تحاولت اختراق اجوائنا الأسبوع الماضي.
وحيا ممثلو الشعب بالمؤسسة التشريعية السفلى جهود مختلف المصالح العسكرية الساهرة على حماية حدودنا وأمننا القومي، مصالح وصفها نواب في تصريحات ل ” الجزائر الجديدة ” ب ” العيون التي لا تنام “، وما اسقاط مسيرة تين زواتين التي كانت تحاول اختراق أجوائنا يومي العيد إلا دليل على استعداد وجاهزية أفراد مؤسستنا العسكرية لأي طارئ وإجهاض أي مسعى يرمي إلى التشويش على أممنا واستقرارنا والمساس بسيادتنا الوطنية.
وقال النائب بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب جبهة المستقبل، كمال بلخضر، ان الجزائر في ظل حالة التأهب القصوى لمختلف اجهزتنا بالمؤسسة العسكرية لا خوف عليها، وذكر المتحدث ل ” الجزائر الجديدة ” ان كل من تسول نفسه الاقتراب من الجزائر أو محاولة المساس بها سيكون مصيره مماثلا في لمحة بصر للمآل الذي آلت إليه طائرة دورن التي لم تفلح في أداء مهامها، أمام بسالة وتفطن قواتنا العسكرية، وأضاف البرلماني بلخضر، ان تصدي افراد مؤسستنا العسكرية للطائرة وإسقاطها قبل أن تحقق أهدافها، يدعونا للفخر والاعتزاز بهذه المؤسسة والمنتسبين إليها، الساهرين على حماية بلدنا وأمننا القومي، وذكر بأن هذه الحادثة تحتم علينا التحلي باليقظة وتدفعنا للحذر، وتستوجب منا الالتفاف حول بلدنا ومؤسستنا العسكرية.
من جهته، النائب بالغرفة السفلى للبرلمان عن حركة البناء الوطني، عبد الرزاق تواتي، قال، ان تصدي افراد مؤسستنا العسكرية لطائرة دورن واسقاطها قبل ان إتمام المهمة التي كانت تشتغل عليها، يعبر عن احترافية مختلف المصالح العسكرية الساهرة على حماية حدودنا الجوية والبرية والبحرية، وبهذا الإنجاز يقول المتحدث، يحق لنا أن نفتخر بأجهزتنا العسكرية والأمنية، وشدد على وجوب توخي الحذر مما يحاك ضد بلنا وان نكون جميعا بمثابة الدرع الواقي للجزائر.
محمد. ب
#لا #خوف #على #الجزائر. #هكذا #نواب #البرلمان #علقوا #على #حادثة #اسقاط #مسيرة #تين #زواتين