رحب حزب العدل والبيان بإعلان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ترشحه لعهدة انتخابية ثانية بارتياح كبير، واصفا إياه بالقرار الصائب الشجاع
مؤكدا أنه و منذ توليه رئاسة الجمهورية عمل على إعادة تنشيط الديبلوماسية الجزائرية وقد نجح في إسماع صوت الجزائر المنافح عن القضايا العادلة وحق الشعوب في تقرير مصيرها، لا سيما الدور القوي الذي تؤديه الجزائر في مساندة الشعب الفلسطيني والشعب الصحراوي على المستويين الدولي والإقليمي.
ووفقا للبيان الذي يحوز موقع الجزائر الجديدة نسخة منه فقد ضم ما يلي “ولا يختلف اثنان على الظروف الصعبة التي صاحبت بداية العهدة الرئاسية للرئيس تبون، ظروف عالمية كالأزمة الاقتصادية ووباء كورونا لمدة عامين، وظروف داخلية كانت الجزائر تواجه أزمة سياسية واقتصادية، وجو إقليمي ملغوم ومع ذلك تمكن الرئيس تبون وقيادات الدولة من تجاوز تلك المخاطر بهدوء رغم كل الصعوبات”.
و أضاف البيان “وبعد تجاوز العالم وباء كرونا وخفة نسبية في الأزمة الاقتصادية فتح الرئيس عبد المجيد تبون مشاريع ضخمة واستراتيجية وسعى جاهدا من أجل تحقيق التزاماته الانتخابية فقد لاحظ الجميع حرصه على الرفع من القدرة الشرائية للمواطن عبر مراحل، ومحاربة المضاربة وغيرها من الإجراءات، وقام بإطلاق مشاريع تنموية ضخمة منها ما قطعت فيها أشواط معتبرة”.
غير بعيد عن ذلك أكد حزب العدل والبيان نوايا عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية في إحداث نهضة على مستوى جميع القطاعات لا سيما الحيوية منها التي ترتبط بشكل مباشر بالتنمية. وادراكا منا كذلك بحجم التحديات على الأرض التي تواجه تجسيد تلك المشاريع الكبرى التي من شأنها إحداث تغيير حقيقي، وتحقيق قفزة نوعية في التنمية والتطوير.
منوها بضرورة تضافر جهود الجميع مؤسسات الدولة وطبقة سياسية ومجتمع مدني وكل مواطن غيور على وطنه من أجل بناء دولة قوية متطورة. وكذا إصرار الحزب على استمرارية مؤسسات الدولة عبر الخيار الدستوري من خلال اللجوء للمسار الانتخابي على كل المستويات من الرئاسي حتى البلدي.
و اكد ذات المصدر أنه تقرر دعم ومساندة عبد المجيد تبون في ترشحه لعهدة رئاسية ثانية كون الدعم قائم على أهداف في مقدمتها دعم انجاز المشاريع الحيوية الاستراتيجية المتوقفة مثل مشروع إنجاز ميناء الحمدانية بولاية تيبازة.
الى جانب تطوير قطاع النقل لأنه عصب التنمية وأساس الفاعلية التنموية، ومنها النقل الجوي بتوسعة الأسطول الجوي للمسافرين ونقل البضائع وكذا تطوير شبكة سكة الحديد وتوسعتها، إذ تعتبر شريان الاقتصاد ونقل البضائعوتنشيط السياحة الداخلية للمسافرين.
ناهيك عن تحديث المدن لأن مفهوم المدينة الحديثة غير المفهوم التقليدي للمدينة، وذلك من أجل تحسين ظروف العيش.و مواصلة سياسة الرقمنة في جميع القطاعات للحد من البيروقراطية والفساد الإداري.
#لتفعيل #النشاطات #المعطلة #ومواصلة #التنمية..العدل #البيان #يدعم #ترشح #الرئيس