عبر حملة الدكتوراه و الماجستير الأجراء عن ارتياحها من التصريحات الاخيرة عبد القادر بن قرينة القاضية بالتزامه المتواصل بالدفاع عن قضية توظيفهم
ووفقا للبيان الذي يحوز موقع الجزائر الجديدة نسخة منه.فقد أكدت المجموعة الوطنية لحملة الدكتوراه و الماجستير الأجراء متابعتها تدخل عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء وأحد أهم مساندي رئيس الجمهورية لترشحه لعهدة ثانية، على قناة الحياة بتاريخ 17/07/2024، التي من خلالها تم التطرق لقضية حاملي شهادتي الدكتوراه و الماجستير الأجراء المقصيين، القضية المشروعة و الشرعية، حيث أكد عبد القادر بن قرينة على أن رئيس الجمهورية التزم أمامه بإدماج الـ 8000 من حاملي شهادتي الدكتوراه و الماجستير الأجراء المقصيين في مناصب جامعية بموجب قانون المالية لسنة 2025.
و أضاف البيان “تتقدم المجموعة الوطنية لحملة الدكتوراه والماجستير الأجراء بجزيل شكرها إلى عبد القادر بن قرينة على التزامه المتواصل بالدفاع عن قضية توظيف حاملي شهادتي الدكتوراه و الماجستير الأجراء المقصيين في مناصب جامعية، ذات القضية التي لا يمكن فصلها عن مصلحة الجامعة الجزائرية التي تعاني من نقص فادح في التأطير العلمي و البيداغوجي يقدر بأزيد من 25000 أستاذ، بل القضية مرتبطة بالمصلحة العليا للدولة التي لا يمكن أن تكون قوية الا بجامعة قوية تضمن لها التنمية الشاملة و المستدامة و تضمن لها كفاءات عالية تكون في مستوى رفع التحديات الداخلية و الخارجية التي أضحت متعددة و متشعبة”.
و أكدت المجموعة الوطنية لحملة الدكتوراه و الماجستير الأجراء أن المرجو في الوقت الراهن هو التجسيد الفعلي لإلتزام رئيس الجمهورية أمام السيد عبد القادر بن قرينة، و ذلك من خلال الإعلان الرسمي أمام الرأي العام عن التدابير التي من شأنها أن تسمح بحل قضية توظيف و إدماج 8000 من حاملي شهادتي الدكتوراه و الماجستير الأجراء المقصيين في مناصب، و إن مثل هذا القرار التاريخي المرجو سيكون بمثابة الدليل القاطع أننا فعلا في جزائر العدل و الانصاف التي لا يظلم فيها أحد و التي تتخذ من العلم أساسا قويا للمواصلة و الاستمرار في بناء صرح الجزائر الجديدة تحت قيادة عبد المجيد تبون الذي سيجد في فئة حاملي شهادتي الدكتوراه و الماجستير الأجراء السند و الدعم القويين على المستوى الوطني لخوض غمار الاستحقاق الرئاسي للظفر بالعهدة الثانية”
و أضافت في بيانها ” ففي حال تدخل رئيس الجمهورية فذلك سيكون بمثابة المحفز ليس فقط ل 8000 من حاملي شهادتي الدكتوراه و الماجستير الأجراء المقصيين بل حتى ل8000 عائلة جزائرية، من عائلات فئة حاملي شهادتي الدكتوراه و الماجستير الأجراء المقصيين، للمشاركة في الموعد الانتخابي و الاصطفاف إلى جانب مشروع رئيسالجمهورية الذي ستدافع عنه النخبة الجامعية الوطنية لأنها ستكون مقتنعة ان السيد رئيس الجمهورية قد أعاد لها فعلا الاعتبار بإعادتها الي محيطها الجامعي الطبيعي، بعد أن عانت منذ 2014 من الظلم و التهميش بسبب تبعات سياسة التقشف التي حرمتها من مناصبها التي تحصلت عليها بموجب مسابقة وطنية”.
#لهذا #السبب..حملة #الدكتوراه #والماجستير #الأجراء #يراسلون #بن #قرينة