عاد الحديث عن العودة المحتملة لرياض محرز إلى صفوف منتخب الجزائر لكرة القدم، وذلك قبل شهر ونصف عن فترة التوقف الدولي المقررة في بداية شهر سبتمبر القادم.
ويغيب رياض محرز، نجم نادي أهلي جدة السعودي، عن المنتخب الجزائري لكرة القدم، منذ مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة “كان 2023″، في شهر يناير الماضي.
وكان محرز قد غاب عن المعسكر الأول في عهد المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، في شهر مارس الماضي، بطلب منه بحجة عدم استعداده البدني والمعنوي.
وغاب النجم السابق لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، عن المعسكر الثاني في شهر يونيو الفارط بقرار من الناخب الوطني بيتكوفيتش لأسباب متشعبة، ما أثار جدلاً كبيراً في الوسط الرياضي الجزائري، قبل أن تخف حدته بعد تدخل رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، الذي صرح أنّ بيتكوفيتش ومحرز سيلتقيان قبل شهر سبتمبر القادم لتوضيح الأمور بينهما.
وأشار موقع ” أفريك فوت” الفرنسي، اليوم الأربعاء، أنّ بيتكوفيتش ومحرز، قد يلتقيان، في الأيام القليلة القادمة، بالنمسا ، حيث يتواجد اللاعب الجزائري في معسكر تحضيري رفقة فريقه الأهلى السعودي.
وكان بيتكوفيتش قد برّر، خلال مؤتمر صحفي، عدم استدعائه محرز لمعسكر يونيو الماضي لتعرض اللاعب لإصابة مع فريقه أهلي جدة. وبالتالي عدم جاهزيته، في تلك الفترة، للعودة إلى المنتخب الوطني، في حين أكد رياض، من خلال منشور، على منصة ” إيكس” أنّ الإصابة كانت خفيفة وأنّه قرر عدم المشاركة في المباراة الأخيرة في الموسم لفريقه السعودي حتى لا يفاقمها. و حتى يكون في أفضل جاهزية عند الحضور لمعسكر متخب “الخضر”.
كما تأسف محرز، حينها، عدم تلقيه أي اتصال من اتحاد الكرة الجزائري ومن الناخب الوطني، بيتكوفيتش، للاستفسار عن صحته و درجة خطورة اصابته.
منشور محرز أحدث جدلاً كبيراً
وقد أحدث ذلك المنشور جدلاً كبيراُ في الوسط الرياضي الجزائري. وفتح الباب أمام الكثير من التأويلات و”المغالطات” أيضاً، ما دفع برئيس “الفاف”، وليد صادي التدخل والتصريح أنّه بإمكان محرز التواجد في المعسكر القادم للمنتخب الوطني. وأنّ فلاديمير ورياض سيلتقيان لإزالة سوء التفاهم وتوضيح الأمور.
الجدير بالذكر، أنّ معسكر شهر سبتمبر القادم، ستتخلله مباراتان لمنتخب الجزائر، برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم “كان 2025″، الأولى بالجزائر أمام منتخب غينيا الاستوائية، والثانية بقواعد منتخب ليبيريا.
#متى #يلتقي #محرز #مع #بيتكوفيتش
