فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار روسي يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة. وحصل مشروع القرار الروسي على 5 أصوات مؤيدة، فيما صوتت 4 دول ضد القرار، وامتنعت 6 دول أخرى عن التصويت.
وصوتت روسيا والصين والإمارات والغابون وموزمبيق لصالح القرار، فيما صوتت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا واليابان ضده. وامتنعت كل من البرازيل وسويسرا وألبانيا ومالطا والإكوادور وغانا عن التصويت.
ويحتاج مشروع القرار لاعتماده إلى الحصول على موافقة الأغلبية اللازمة المتمثلة في 9 أصوات من أصل 15 دولة عضو في المجلس. وكان القرار الروسي ينص على “يدعو مجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لأسباب إنسانية لإطلاق النار يكون مستداما ويحظى بالاحترام الكامل”.
هذا واقترحت روسيا مسودة لمشروع القرار الداعي إلى إطلاق سراح الرهائن ووصول المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين. كما أدان نص مشروع القرار العنف ضد المدنيين وجميع الأعمال الإرهابية.
للإشارة، كانت فلسطين قد أعربت من خلال رئيس الوزراء، محمد أشتية، عن أملها في أن تقوم الدول الصديقة من خلال سفرائها بتقديم احتجاجات صريحة على الدمار والحصار وإرهاب المستعمرين، وقصف البيوت السكنية والمستشفيات، وقتل الأبرياء والمدنيين في غزة.
وأكد رئيس الوزراء، خلال اجتماع الحكومة، الإثنين، حسب ما نقلته وكالة “وفا”، على ضرورة وقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تتوالى في يومها العاشر على أهل غزة، وسط قطع المياه والكهرباء، والحصار، وعدم السماح بإدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وأبرز أشتية، أن إسرائيل تقتل الأطفال، وإلا فما معنى استشهاد أكثر من 800 طفل وأكثر من 500 امرأة، كما تستهدف المدنيين، وتحاصرهم بهدف القتل والتشريد الجماعي، مضيفا أن هناك أكثر من 2808 شهيد وأكثر من 11 ألف جريح، هؤلاء أناس لكل منهم قصة وحياة، وأبناء شعب حضاري له تاريخ ومستقبل، وليسوا “حيوانات بشرية” كما يتبجح قادة الاحتلال.
وحذر المتحدث ذاته، من الأمر العسكري الرامي إلى تهجير السكان في قطاع غزة، وصناعة نكبة جديدة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني، لن يترك أرضه ولن يهاجر منها مهما غلت التضحيات، وأنه قادر على مواجهتها وإفشالها كما أفشل العديد من المشاريع التصفوية والتوطين على طول حقب النضال الماضية.
#مجلس #الأمن #يفشل #في #وقف #إطلاق #النار #بغزة
#oussama_b #elhiwardz #alakhibariat.xyz #elhiwar #elhiwar-en # الحوار_الجزائرية # مصطفي_بونيف