يرى مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم، فلاديمير بيتكوفيتش، أنّ ثراء تعداد فريقه سيضعه مستقبلاً في ورطة حقيقية.
وجاء كلام بيتكوفيتش، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، مساء أمس الأحد، بقاعة المؤتمرات لملعب “حسين آيت أحمد“، بمدينة تيزي وزو،عقب نهاية المباراة التي فاز بها المنتخب الجزائري على نظيره الليبيري بنتيجة عريضة ( 5-1)، لحساب الجولة السادسة والأخيرة لتصفيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم “كان 2025″
وقال بيتكوفيتش:”لأول مرة نلعب على ملعب في تيزي وزو، والنهاية كانت سعيدة جدا، لقد قدمنا مباراة جيدة، وأظهرنا ردة فعلنا بشكل مناسب بعد تأخرنا في النتيجة مع بداية الشوط الأول”.
وأضاف: “لقد سعيت جاهدا إلى شحن حماس اللاعبين خلال المرحلة الثانية، وقد استجابوا للتعليمات وواصلوا بنفس الشكل، وفي الختام حققنا الفوز بنتيجة كبيرة”.
وتابع مدرب منتخب الجزائر مستطرداً، “صحيح أن العديد من النقاط الإيجابية تم تسجيلها في مباراة اليوم، لكننا مطالبون بالعمل أكثر على تحسين فعاليتنا أمام المرمى، فنحن لم نجسد كل الفرص التي أتيحت لنا، واعتقد أن هذه هي النقطة السلبية الوحيدة”.
ورفض بيتكوفيتش التعليق على المستوى الذي ظهر به القائد رياض محرز، نجم نادي الأهلى السعودي، مشيراً أن تقييمه لمردود اللاعبين يكون دائما حسب الأداء الجماعي، وليس الفردي.
وأوضح قائلا: “دائماً ما أتحاشى الحديث عن اللاعبين بشكل فردي، وهو الحال بالنسبة لرياض محرز، لكننا أكدنا اليوم أن توفير ظروف جيدة وملائمة للاعبين، يجعلهم يقدمون مستويات كبيرة”.
وأضاف: “أعتقد أن مواصلة اللاعبين بنفس الأداء سيضعنا أمام ورطة حقيقية لاختيار قائمة من 23 لاعبا مستقبلا، وآمل أن يستمر هؤلاء في اللعب مع أنديتهم لنجد دائما الخيارات أمامنا”.
وختم بيتكوفيتش: “الآن علينا أن نطوي ملف التصفيات القارية، ونركز بشكل كبير على مشوارنا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في شهر مارس المقبل”.
الجزائر تنهي التصفيات في صدارة مجموعتها
وأنهى المنتخب الوطني لكرة القدم مشواره في تصفيات كأس أمم إفريقيا “كان 2025” بأفضل طريقة ممكنة.وشهدت مباراة أمس الأحد، سيطرة شبه مطلقة لـ”الخضر”، على الرغم من أنّ الفريق الضيف كان سباقاً لافتتاح باب التسجيل في الدقيقة السادسة بواسطة لاعبه سامسون دويه، بعد خطأ في المراقبة من الظهير الأيسر جوان حجام، عند تنفيذ الركنية التي جرى على اثرها الهدف.
وبعد هدف ليبريا، وبعد سلسلة من الفرص الضائعة، نجح عيسى ماندي في تعديل النتيجة (د20)، ثم أضاف المنتخب الوطني أربعة أهداف كاملة بفضل كل من رياض محرز ( د29) و بغداد بونجاح (د 64) و أمين غويري ( د74) و البديل محمد الأمين عمورة (د90+4).
وبفضل هذه النتيجة رفع المنتخب الجزائري رصيده إلى 16 نقطة، معززاً بها مركزه في صدارة المجموعة الخامسة، بفارق 8 نقاط كاملة عن صاحب المرتبة الثانية، منتخب غينيا الإستوائية، الذي كسب تأشيرة التأهل الثانية لنهائيات “كان 2025″، والذي انهزم أمس بديار المنتخب الطوغولي (0-3).
وبعد نهاية تصفيات ” كان 2025″، سيعود المنتخب الجزائري لخوض غمار التصفيات الإفريقية لكأس العالم لكرة القدم 2026، بحيث سيخوض في شهر مارس القادم، مباراتين اثنتين، الأولى بديار منتخب بوتسوانا، والثانية بالجزائر أمام منتخب الموزمبيق. وذلك لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من المجموعة السابعة التي يتصدرها “الخضر” برصيد 9 نقاط، بفارق الأهداف فقط عن الفريق الموزمبيقي.
#مدرب #الجزائر #في #ورطة #بسبب #ثراء #التعداد