ممثلو المناطق الجنوبية بالبرلمان: سنكون في الخطوط الأمامية مع الجيش لمواجهة أي تهديد يطال الجزائر

أبدى نواب من المناطق الحدودية بالجنوب الكبير، استعدادهم وجاهزيتهم لإفشال أي محاولة للتشويش أو المساس بالسيادة الوطنية والوحدة الترابية مهما كان مصدره، مؤكدين أن سكان المناطق الجنوبية الحدودية سيكونون في الخط الأمامي وسندا لأفراد الجيش الوطني الشعبي في حماية الجزائر والتصدي لأي محاولة للمساس بأمن واستقرار الجزائر.

وقال النائب بالمجلس الشعبي الوطني عن ولاية المنيعة، سالم زنطار، لـ  ” الجزائر الجديدة ” ان سكان المناطق الحدودية الجنوبية على أتم الاستعداد للتضحية من أجل الجزائر وحمايتها من أي تهديد أو محاولة للمساس بها مهما كان مصدره أو الجهة التي تقف وراءه، خاصة في ظل التوتر الحاصل على حدودنا مع مالي، عقب تهور النظام الانقلابي المالي وتنكره لجميل الجزائر، وتهديد المسمى غويتا ومحرضيه على الجزائر، وذكر زنطاربأن الجزائر خط أحمر لا يمكن لأي كان وبأي ذريعة كانت الاقتراب منه أو تجاوزه، بحيث محاولة للمساس بالأمن القومي ستقوده القائم عليه أو مدبره أو محرضه إلى المواجهة مع سكان المناطق الحدودية قبل أفراد الجيش الوطني الشعبي المرابطين على طول الشريط الحدودي للجزائر خاصة على الجهة الجنوبية، حيث أبناء المناطق الصحراوية خاصة تلك المتاخمة للحدود المالية على أتم الاستعداد والجاهزية لحماية الوطن، وسيكون في الصفوف الأولى في الدفاع عن الجزائر وتأمينها والالتفاف حولها، واعتبر المتحدث التوارق بمثابة الدراع الواقي والحامي للحدود الجنوبية للجزائر إلى جانب أفراد الجيش الوطني الشعبي.

من جهته، عضو لجنة الثقافة والاتصال بمجلس الأمة عن ولاية اليزي، السيناتور عمر خمايس، قال ان سكان المناطق الجنوبية لا وطن ثان لهم ولا بديل لهم عن الجزائر، لذلك، فإنهم سيكونون في الواجهة لصد أي محاولة للمساس بأمن وسيادة واستقرار الجزائر، وسيكونون أيضا السند الرئيسي لمختلف أفراد المؤسسة العسكرية ومختلف الاسلاك الأمنية في مواجهة كل من تسول له نفسه المساس بسيادتنا الوطنية، واعتبر المتحدث تهديدات الانقلابي المالي غويتا  بـ  ” اللا حدث ” وأضاف خمايس يقول، ان ناكر  جميل الجزائر سيجد نفسه والأطراف التي تحرضه وتقف وراء تهديداته أمام مواجهة غير محسوبة العواقب من قبل أبناء المناطق الجنوبية خاصة الحدودية، قبل أن يتدخل أفراد الجيش الوطني الشعبي، وقال أيضا، سنكون رهان الدولة الجزائرية في حماية أمن واستقرار وطننا وسندافع عنه بشراسة وبقوة، وبالخلاصة برأي المتحدث سنكون في الخطوط الأولى في مواجهة أي محاولة لزعزعة امننا القومي.

محمد . ب