شكلت قضية منفذي ركلات الجزاء، بين عناصر المنتحب الوطني. الجدل خلال الفترات الأخيرة، حيث أصبحنا لا نشاهد مباراة واحدة لأشبال الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش. إلا ونرى بعض الأفعال التي تبين وجود أمر ما داخل المجموعة.
وكانت العديد من مقاطع الفيديو عبر مواتقع التواصل الإجتماعي. قد أظهرت ما حدث خلال لقاء الطوغو، بين لاعبي المنتخب الوطني سعيد بن رحمة وحسام عوار. في تلك اللقطة التي منح فيها القائد رياض محرز ركلة الجزاء التي أعلنها الحكم في السوط الثاني. لزميله بن رحمة، وما الجدال الذي دار بينه وبين عوار، قبل تنفيذها. وهو الأمر الذي أوضح أن هنالك أمرا ما وسط المجموعة في هذا الخضوض.
والملفت للانتباه، أن ذات اللقطة أعيدت خلال مباراة العودة بالعاصمة الطوغولية لومي، وهذه المرة. بين غويري وعمورة، إضافة إلى بن زية وبن سبعيني، قبل أن يتكفل الأخير بتنفيذه وإسكانها الشباك. وغم أن الأمور لم تتعد إطاره الوجي في الجدال إن صح التعبير بين اللاعبين، إلا أن هذه اللأمر أصبح يتكرر نسبيا في كل مباراة للمنتخب الوطني. وأصبح تدخل الطاقم الفني ووضع النقاط على الحروف، في أسرع وقت ممكن، خاصة وأن الخضر سيكونون على على موعد مع استكمال التصفيات، شهر نوفمبر القادم.
المعروف في كل المنتخبات العالمية، وأو حتى الأندية الكبرى في مختلف البطولات. أن الطاقم الفني هو من يقوم بتحديد اللاعبين الذين ينفذون ركلات الجزاء أو حتى الركلات الحرة. وذلك حسب الترتيب، وهو ما يجب أن يطبق في منتخبنا، وتحديد من هو ثاني المسددين بعد القئد رياض محرز، بما أنه يبقى حاليا الرقم واحد بالنسبة للناخب الوطني على الرغم من أنه ليس في أحسن أحواله.
للإشارة، فإن هذه القضية كانت قد أثيرت سابقا بين اللاعبين سعيد بن رحمة، وإسلام سليماني، خلال مباراة المنتخب الوطني بملعب 19 ماي بعنابة، تحت قيادة الناخب السابق جمال بلماضي.
#من #ينفذ #ركلات #الجزاء #في #المنتخب #الوطني