تدعمت الساحة الجمعوية بجمعية جديدة تحت مسمى “الإتحاد العام للشباب الجزائريين والأعمال”، الذي اعتمد يوم 3 أكتوبر الجاري من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.
كشف أحمد فيصل الورقلي رئييس الاتحاد أن مؤسسو الاتحاد الشباني الجديد، و الذي يضم نخبة الإطارات و الكفاءات من الشباب الجزائريين تبنوا الرمزية التاريخية لذكرى انتفاضة 5 أكتوبر 1988 التي تزامنت مع اعتماد نشاطهم القانوني من قبل طرف الوزارة الوصية. وهو ما اعتبروه “مسؤولية معنوية وأخلاقية” تقع على عاتقهم من أجل “الترسيخ الفعلي لمكسب التعددية”، الذي توّج الانتفاضة الشعبية قبل 36 سنة، بموجب دستور 1989.
و أضاف ذات المتحدث أن “الاتحاد العام للشباب الجزائريين والأعمال”، انطلق من قناعة إسناد الجهود المبذولة لتمكين العنصر الشباني في جميع المياديين والمجالات، وهو ما يبرز في دلالة التسمية المركبة التي تضمن هوامش واسعة ضمن الأهداف التأسيسية، يمكن توصيفها على أنها استثنائية وسط الحركة الجمعوية المتخصصة في هذا الإطار، فيما يتعلق بجانب الأعمال الذي يشهد اهتماما بالغا من قبل الدولة الجزائرية على رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون منذ توليه سدة الحكم سنة 2019، بالتأسيس لوزارة تعنى بالمؤسسات الناشئة .
غير بعيد عن ذلك قال ذات المتحدث أن الاتحاد الذي يتبنى شعار “من أجل تمكين شباني” استقطاب مجموعة من الإطارات الشابة التي أبانت علو كعبها في مختلف المجالات والأوساط التي تنشط بها.
وبالاطّلاع على جملة الأهداف التأسيسية التي تتبناها الهيئة الجمعوية المعنية، يُتضح أنها تحمل الكثير من البشائر في آفاق الوسط الشبابي الجزائري، ترتبط انطلاقتها بترتيب بيت “الاتحاد العام للشباب الجزائريين والاعمال” كشريك اجتماعي واقتصادي فعّال؛ انطلاقا من عقد اجتماع المكتب الوطني التنفيذي الأول يوم 25 أكتوبر الجاري.
#ميلاد #الإتحاد #العام #للشباب #الجزائريين #والأعمال