نحو إنشاء أقطاب علمية وتكنولوجية لتحسين تصنيف الجامعات

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، عن مشروع لانجاز أقطاب علمية تكنولوجية في الجزائر العاصمة، وفي الشرق والغرب الجزائري تضم عدة جامعات ومدارس عليا، وهو الأمر الذي سيسمح بتحسين مرئية وتصنيف الجامعات الجزائرية.

وتطرق الوزير، خلال ترأسه، الإثنين، بمقر الوزارة، لقاء عن بعد مع رؤساء الندوات الجهوية للجامعات “شرق-غرب-وسط “، ومدراء المؤسسات الجامعية، إلى التدابير الواجب إتباعها لإنجاح الدخول الجامعي 2023-2024.

وأسدى بداري، تعليماته للمكلف بتسيير الديوان الوطني للخدمات الجامعية لتوفير النقل الجامعي في كامل التراب الوطني، لنقل الطلبة خاصة وأن المرافق الجامعية البيداغوجية سوف تمدد ساعات العمل بها لغاية الساعة العاشرة ليلا، لجعل من الجامعة مركزا للإشعاع العلمي والبحثي.

وأشار المتحدث ذاته،  إلى الأهمية التي يوليها للرقمنة، وتثمين المكاسب التي تحققت، مؤكدا على مضاعفة المجهودات لتكون مطابقة للمرجعيات الدولية والمعايير والمقاييس العالمية، دعيا المدراء إلى التكاثف والتجند لبلوغ الأهداف المتوخاة، مع التأكيد على حرية المبادرة، وأهمية التحاور مع الشركاء الإجتماعيين من ممثلي الأساتذة والطلبة وكذا العمال.

كما أبرز وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعليم باللغة الانجليزية سيكون تدريجي، ويقتصر على التخصصات التكنولوجية، مضيفا بخصوص هدف فتح المؤسسات الجامعية لغاية الساعة العاشرة ليلا، هو ضمان استمرار النشاط البيداغوجي والعلمي  المكتبات، حاضنات الاعمال، المخابر، دور المقاولاتية، وليس التدريس.

وأفاد بداري، أن التعليم عن بعد سيسمح لطالب مقيم في تمنراست مثلا، أن يسجل ويدرس في جامعة باب الزوار وهو مقيم في تمنراست، مشددا أنه يمنع على جميع المؤسسات الجامعية التعامل بالوسائط الورقية، بالإضافة إلى تعزيز الأمن السيبراني للمؤسسات الجامعية.

وكشف الوزير، عن مشروع لانجاز قطب علمي تكنولوجي في الجزائر العاصمة يضم جامعة باب الزوار وجامعة الجزائر 1 وعدة مدارس عليا في العاصمة، علاوة على انشاء أقطاب علمية وتكنولوجية أخرى في الشرق والغرب الجزائري، وهو الأمر الذي سيسمح بتحسين مرئية وتصنيف الجامعات الجزائرية.

وأمر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتزويد الاقامات الجامعية بالجنوب والجنوب الكبير بالمكيفيات الهوائية بدأ من هذه السنة الجامعية، مشيرا إلى أنه سيعقد اجتماع قبل نهاية أكتوبر المقبل يخصص لتدارس مشاكل جامعات الجنوب والجنوب الكبير.