لم يرقى حفل افتتاح الأولمبياد الذي أقيم بالعاصمة الفرنسية باريس. مساء أمس الجمعة، لمستوى تطلعات المتابعين ورجال الإعلام على وجه الخصوص. الذين عدّدوا الكثير من الأخطاء المرتكبة في هذا الموعد الهام.
فمن جهتها، لم تتوانى الصحافة البريطانية،انتقاد حفل افتتاح الأولمبياد معونة بالبنط العريض على صفحاتها الأولى بـ “البؤساء”، الذي يشير إلى عنوان الرواية الشهيرة للكاتب الفرنسيي فيكتور هيغو. حيث أرفقت العنوان بصورة للمتفرجين وهم يحملون ستوات مقاموة للماء، تفادي للأمطار التي تهاطلت على العاصمة الفرنسية توازيا مع حفل الإفتتاح. فيما أشارت يومية “غوارديان”، إلى أن معظم اللوحات الفنية المعروضة خلال أطوار الحفل، الذي أقيم في باريس كلها مسروقة من من إحدى المسابقات الغنائية.
آراء الصحفة في ألمانيا لم تختلف عن نظيرتها في بريطانيا. حيث نوّهت صحيفة بيلد الشهيرة إلى أن حفل افتتاح الأـلعاب الأولمبية الباريسة، لم يكن في المستوى المطلوب. مشرا في ذلك إلى مغادرة معظم المتفرجين، الذين بلغ عددهم حولي 320 ألف، مبكرا ولم ينتظروا إلى غاية انتهاءه. وهذا أكبر دليل على أنهم كانوا ينتظرون أكثر من ما كان. من حفل الأأولمبياد الذي انتظره الجيمع على أحرّ من الجمر.
#هكذا #علقت #الصحافة #العالمية #على #افتتاح #الأولمبياد